icon
التغطية الحية

مقتل عنصرين من قوات النظام بتفجير استهدف سيارة عسكرية شرقي سوريا

2024.06.12 | 13:29 دمشق

مقتل عنصرين من قوات النظام بتفجير استهدف سيارة عسكرية في دير الزور
عناصر من قوات النظام في منطقة البادية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لقي عنصران من قوات النظام السوري مصرعهما من جراء تفجير استهدف سيارة عسكرية، في دير الزور شرقي سوريا، وذلك أثناء مشاركتهما في حملة التمشيط التي تجري في منطقة البادية.

وبحسب مصادر محلية فإن لغماً أرضياً انفجر بسيارة تتبع لـ"الفرقة 17" في قوات النظام، في أثناء عملية تمشيط بادية العشارة في ريف دير الزور الشرقي من خلايا تنظيم الدولة (داعش).

وأدى الانفجار إلى مقتل العنصرين سهو الجولان، وعواد البحر، وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي، الذي أشار إلى وجود أنباء تتحدث عن فقدان الاتصال مع مجموعة من قوات النظام كانت تلاحق خلايا التنظيم في المنطقة.

ويوم الإثنين الماضي، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، من جراء تعرض رتل عسكري للاستهداف على يد خلايا التنظيم في ريف حمص الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر "داعش" هاجموا بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية رتلاً لـ"الفرقة 25" قرب بادية تدمر شرقي حمص، وذلك في أثناء توجهه نحو ريف دير الزور للمشاركة بحملة التمشيط.

وأسفر الهجوم عن مصرع ضابط برتبة نقيب وثلاثة عناصر، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح حيث جرى نقلهم إلى المشفى العسكري في مدينة تدمر.

النظام يطلق حملة عسكرية في البادية السورية

أطلقت قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا تنظيم "داعش" في البادية السورية، وذلك بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.

ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن قوات النظام بدأت فجر يوم الخميس الماضي، "حملة عسكرية هي الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، بهدف تمشيط المنطقة بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف" حيث تتمركز وحدات من الجيش الأميركي.

وانطلقت الحملة من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".

وتدعم تلك التشكيلات مجموعة من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، إضافة إلى حماية جوية مكثفة من سلاح الجوي التابع للنظام وروسيا، وبمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح"، وفق الوكالة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة سبقتها بأيام حملة مشابهة إلا أنه تم إيقافها بعد أسبوع واحد رغم عدم تحقيق أهدافها، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام على يد خلايا "داعش"، وإرهاق العناصر المشاركين وتهربهم والخشية من الاصطدام مع عناصر التنظيم.