قتل عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم أمس الإثنين، من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لموقع "باسنيوز" إن "عنصرين من قسد قتلا من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب قرية السعدة الغربية جنوبي الحسكة".
وفي سياق متصل، استقدمت "قسد" صباح الإثنين تعزيزاتٍ عسكرية إلى محيط قرية حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي، على خلفية إقدام شاب من أبناء القرية بطعن أحد عناصر "قسد" بوساطة آلة حادة مساء يوم الأحد، وفقاً لشبكة "فرات بوست" المحلية.
وأوضحت أن شاباً من أبناء قرية حوايج بومصعة أقدم على طعن أحد عناصر "قسد" بوساطة آلة حادة ومن ثم لاذ بالفرار، عقِبَ شجارٍ بين الشاب والعنصر على خلفية محاولة العنصر منع الشاب من تهريب مادة المازوت إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويوم الأحد، قتل مسؤول في وحدات حماية الشعب وجرح آخرون، بهجوم نفذه مجهولون استهدف عربتهم العسكرية على طريق عين العرب (كوباني) – الطبقة.
وقال مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين تُقلّهم سيارة مغلقة استهدفوا سيارة من نوع "فان" يركبها القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، "فرهاد" والمعروف بلقب "فيتنام" ما أدى إلى مقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة اثنين من مرافقته.
وازدادت عمليات الاغتيال ضد عناصر "قسد" في الآونة الأخيرة على يد مجهولين، في ظل غياب تبني أي جهة لهذه الاغتيالات.