icon
التغطية الحية

مقتل عناصر لـ"النظام" بينهم ضابط بتفجير في ريف درعا

2021.08.19 | 13:07 دمشق

حاجز النظام
أحد الحواجز التابعة لـ نظام الأسد في الجنوب السوري (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد من عناصر قوات نظام الأسد بينهم ضابط، اليوم الخميس، إثر تفجير في ريف درعا.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين فجّروا عبوةً ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ"اللواء 112" في قوات النظام، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الشبرق وعين ذكر غربي درعا.

وأسفر الانفجار عن مقتل عددٍ من عناصر قوات النظام - بينهم ضابط برتبة ملازم أول - وجرح آخرين، وسط استنفار لـ عناصر "النظام" في المنطقة.

تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدة تسيل القريبة في ريف درعا الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي وقتٍ سابق ليلاً، استهدف شبّان من أبناء مدينة داعل في ريف درعا شمالي بالرشاشات الثقيلة، حاجزاً لـ"المخابرات الجوية" في الحي الجنوبي من المدينة، دون معلومات عن خسائر في صفوف "النظام".

أحياء درعا البلد

وكان شبان حي المنشية في درعا البلد قد تصدوا، أمس، لمحاولة اقتحام نفذها عناصر من "الفرقة الرابعة"، وذلك عقب انتهاء جولة مفاوضات جديدة بين لجان درعا والوفد الروسي، دون التوصل إلى اتفاق على أي من بنود "خارطة الطريق".

وسبق أن قدّم الجانب الروسي ما سمّاها "خريطة طريق" للوصول إلى اتفاق حول درعا البلد، إلّا أنها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.

اقرأ أيضاً.. مظاهرات في مناطق متفرقة من درعا رفضاً لـ "خارطة الطريق" الروسية |فيديو

وتضمّنت "الخريطة" عدة بنود في مقدمتها، تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين عن "الخدمة الإلزامية" بمواقعهم، إضافة إلى دخول قوات النظام والميليشيات الموالية لها إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.