أعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد مقتل العميد أحمد جعفر أسعد في بادية دير الزور حيث ينتشر تنظيم "الدولة"، أمس الأحد.
وقالت إن أسعد المنحدر من قرية الفروخية في مدينة بانياس قُتل إثر انفجار لغم أرضي به خلال مشاركته في العمليات العسكرية في تلك المنطقة.
في حين أشارت شبكات محلية إلى أن الحادثة وقعت في بادية المسرب في ريف دير الزور الغربي (شامية).
وكان ناشطون من محافظة دير الزور قالوا أمس الأحد قبل الإعلان عن مقتل أسعد، إنّ "سبعة عناصر من ميليشيا محلية تدعى "أسود الشرقية" وينتمي معظم عناصرها لعشيرة الشعيطات في دير الزور وعناصر من النظام، قتلوا اليوم إثر هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة" بالأسلحة الرشاشة على سيارة عسكرية تابعة لهم بالقرب من الطريق العام ببلدة المسرب".
ويعرف عن التنظيم انتشاره بشكل واسع في جيوب ممتدة في عمق البادية السورية التي تصل إلى عدة محافظات شرقا ووسط البلاد وصولا إلى السويداء جنوبا.
وخلال الأشهر الماضية من العام الحالي نفذت روسيا وقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية حملات تمشيط واسعة في البادية، ونشرت وسائل إعلام النظام وروسيا عشرات التسجيلات التي يقول العسكريون فيها إنهم قضوا على وجود التنظيم في المنطقة إلا أنه يعاود الظهور بشكل متكرر.