icon
التغطية الحية

مقتل عميد ركن وعنصرين لـ قوات النظام في ريف درعا

2020.09.10 | 12:46 دمشق

mqtl_myd_2.jpg
مقتل العميد في قوات النظام "قاسم صالح" بريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أطلق مسلّحون مجهولون، صباح اليوم الخميس، النار على عميد وعنصرين في قوات نظام الأسد في حادثتين منفصلتين بريف درعا، ما أدّى إلى مقتلهم.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مسلّحين اثنين ملثّمين يستقلون دراجة ناريّة أطلقوا النار على العميد الركن "طلال قاسم" في أرض زراعية بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شمال شرقي درعا.

وحسب ناشطين فإن المسلّحين المجهولين أطلقوا النار على العميد أثناء قطفه ثمار "البندورة" مِن أرض عائدة لـ أحد مزارعي المنطقة، لـ تندلع اشتباكات بين العناصر المرافقين للعميد والمسلّحين الذين تمكّنوا مِن الفرار.

وأضاف الناشطون أنّ قوات النظام حشدت عناصرها وآلياتها في بلدة بصر الحرير، تزامناً مع تحليق طائرات استطلاع فوق بلدة ناحتة، وسط توتر كبير ما زال يسود الأجواء في المنطقة.

و"قاسم" - حسب المصادر - مِن مرتبات "الفرقة الخامسة" في قوات النظام، وينحدر مِن قرية حريصون التابعة لـ مدينة بانياس في ريف طرطوس، ويُعتبر أحد أبرز المجرمين الذين شاركوا في عمليات القتل والاعتقال والتعذيب بحق المدنيين في محافظة درعا.

مقتل عنصرين لـ قوات النظام غربي درعا

كذلك، قتل عنصران مِن "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات النظام، برصاص مجهولين في بلدة نهج بريف درعا الغربي.

وذكرت المصادر أنه عقب مقتل العنصرين، شهدت بلدة نهج استنفاراً أمنياً لـ قوات النظام، فيما شدّدت الحواجز هناك على تفتيش سائقي الدرّاجات النارية والتدقيق على البطاقات الشخصيّة (الهويات).

وفي وقتٍ سابق، أطلق مجهولون مسلّحون في مدينة نوى شمال غربي درعا، الرصاص على المساعد "علي إبراهيم" أحد صف ضباط الأمن العسكري التابع لـ"النظام" بالمدينة، وأردوه قتيلاً بعد أن سبق ونجا مِن استهدافه بعبوة ناسفة، منتصف العام الفائت.

 

اقرأ أيضاً.. درعا.. شبّان يقتحمون حاجزاً لـ"النظام" ويحتجزون عناصره