قُتِل أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا، مساء الأحد، عبر استهدافه بعبوة ناسفة ببلدة مزيريب غربي المدينة.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة استهدفت مساء أمس المدعو إياد بكر، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
وذكرت المصادر أن القتيل عضو في اللجنة المركزية الخاصة بريف درعا الغربي، وكان قائداً عسكرياً في "جيش المعتز بالله" العامل في ريف درعا الغربي أحد أهم فصائل الجبهة الجنوبية سابقاً، قبل أن ينضم للتسوية التي فرضها النظام في صيف عام 2018.
يذكر أن مجهولين استهدفوا في التاسع من كانون الأول الجاري الشيخ "أحمد البقيرات"، بإطلاق النار عليه مما أدى لمقتله في بلدة تل شهاب غربي درعا. وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية الخاصة بالتفاوض مع النظام عن ريف درعا الغربي.
مصدر محلي في بلدة تل شهاب التي ينحدر منها البقيرات قال لموقع تلفزيون سوريا حينذاك "إن عملية الاغتيال تمت خلال عودة الشيخ البقيرات من عمله بتجارة الفواكه، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته، مشيراً إلى أن الضحية كان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة نفذها مجهولون بعبوة ناسفة على طريق "نهج تل شهاب".
يشار إلى أنّ محافظة درعا ما تزال تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني في تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.