أعلنت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، مقتل طيار مروحي من قوات نظام الأسد بريف حمص.
وتضاربت الأنباء حول سبب مقتله، إذ تحدثت بعض تلك الحسابات عن وفاته إثر حادث سير أثناء عودته من مطار تدمر إلى منزله في مدينة حمص.
في حين قالت أخرى إن "كمينا نفذه مجهولون أودى بحياته"، وفي هذه المنطقة ينتشر تنظيم "الدولة" بشكل واسع في ريف حمص وباديتها هي وتدمر.
لكن التنظيم لم يعلن عبر منصته الإعلامية (وكالة أعماق) حتى الساعة أي علاقة له بعملية قتل الطيار.
كما تحدثت إحدى الروايات عن وجود خلل فني في محرك الطائرة أدى إلى هبوطها بشكل اضطراري ووفاة الطيار بالقرب من تدمر.
والطيار هو الرائد محمد طاهر نديم عبد الله وهو من مدينة صافيتا، ويسكن في مدينة حمص.
ونشر موالون لنظام الأسد تسجيلات مصورة لـ عبد الله توضح مشاركته في معظم العمليات العسكرية ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وخلال السنوات الماضية أُعلن عن وفاة العديد من ضباط النظام في ظروف غامضة كـ أزمة قلبية أو حادث سير.
ويوجه مراقبون أصابع الاتهام لنظام الأسد بالوقوف وراء هذه الوفيات، معتبرين أنه يتخلص من الضباط الذين شاركوا في جرائم حرب ضد المدنيين السوريين خلال سنوات الثورة السورية.