قتل طفل وأصيبت والدته، الإثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرية الأبزمو بريف حلب الغربي.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن طفلاً قتل وأصيبت والدته بجروح خطيرة، الاثنين 10 تشرين الثاني، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، مشيرة إلى أنّ القصف استهدف منزلاً سكنياً وصالة أفراح في قرية الأبزمو بريف حلب الغربي.
وذكرت المنظمة أن فرقها وصلت إلى مكان القصف وتفقدته، كما بحثت عن طفلين أٌبلغت عن فقدانهما ليتبين أنهما كانا خارج المنزل لحظة الاستهداف.
والثلاثاء الماضي، تعرّضت مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، لغارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية روسية ولقصف مدفعي مصدره قوات نظام الأسد.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ طائرات حربية روسيّة شنّت غارات بالصواريخ على محاور عدّة في الكبينة (الكبانة) بمنطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية.
وتزامنت الغارات مع قصفٍ بقذائف المدفعية الثقيلة على أطراف قريتي حلوز والعالية في منطقة جسر الشغور - المجاورة لريف اللاذقية الشمالي - غربي إدلب.
قصف على ريفي إدلب وحلب
وفي 2 تشرين الأول الجاري، تعرّضت مناطق في ريفي إدلب وحلب، لقصفٍ صاروخي ومدفعي مصدره مواقع قوات نظام الأسد والقوات الروسية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف صاروخية، أطراف قرية حلوز في ريف إدلب الغربي، ما تسبّب باشتعال النيران في الأحراش الجبلية.
وأضاف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أنّ قصفاً مدفعياً لـ قوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في بلدة كفريدين غربي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السياق، شدّد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، على أنّ هجمات النظام السوري والقوات الروسية المستمرة، تهدّد حياة المدنيين في أرياف جنوبي إدلب وغربي حلب وسهل الغاب غربي حماة وريف اللاذقية الشمالي.