قُتل طفل وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق للنظام السوري على قرية شرقي حلب.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن طفلاً يدعى عبد الحي جمعة الأديب قضى وأصيب 3 أطفال آخرين من جراء انفجار القنبلة في قرية زمكة قرب بلدة الكندرية.
وأضاف أن القنبلة انفجرت بالأطفال خلال رعيهم الأغنام، مشيراً إلى أن المصابين الثلاثة نُقلوا إلى مشفى مدينة الباب لتلقي العلاج.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت، في تقرير سابق، أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف قطعة من مخلفات الحرب في سوريا لا تزال غير منفجرة.
وبيّنت آنذاك أنه في الفترة من كانون الأول 2012 وأيار 2021 استُخدم 972.051 ذخيرة متفجرة في جميع أنحاء سوريا، مع معدل فشل يقدر بـ 10٪ إلى 30٪.
وسبق ذلك تقرير لـ "التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية" قال إن 13 محافظة سورية من أصل 14 تعرضت لهجمات من قبل النظام السوري بذخائر عنقودية منذ العام 2012، مشيراً إلى انخفاض في حصيلة الهجمات العنقودية منذ منتصف العام 2017، مع استمرارها طوال عامي 2019 و 2020.
وأكّد التقرير أن ضحايا الذخائر غير المنفجرة في سوريا في العام 2021 شكلوا ربع الضحايا الذين سقطوا في العالم أجمع، وأن سوريا هي ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الذخائر العنقودية، منذ بدء حفظ البيانات في منتصف ستينيات القرن الماضي حتى نهاية العام 2021، حيث سجلت 4318 ضحية.