icon
التغطية الحية

مقتل طفلة وإصابة والديها برصاص "قسد" قرب نهر الفرات غربي دير الزور

2024.06.30 | 07:58 دمشق

آخر تحديث: 30.06.2024 | 09:58 دمشق

انتشار عناصر من "قسد" على ضفاف نهر الفرات في محافظة دير الزور - إنترنت
انتشار عناصر من "قسد" على ضفاف نهر الفرات في محافظة دير الزور - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتلت طفلة وأصيب والداها من أهالي بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي، أمس السبت، برصاص عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، قرب ضفاف نهر الفرات، الذي يعتبر الخط الفاصل بين مناطق سيطرة "قسد" وقوات النظام السوري.

وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية بمقتل الطفلة هند صالح علي المديد، البالغة من العمر 7 سنوات، وإصابة والديها، من جراء طلق ناري مصدره عناصر "قسد" المتمركزون في الضفة الأخرى من نهر الفرات.

تزايد عمليات القنص قرب نهر الفرات

وارتفعت مؤخراً عمليات قنص واستهداف المدنيين في مناطق سيطرة النظام من قبل عناصر "قسد" المتمركزين في الضفة الأخرى من النهر، بعد وصول أوامر من قيادة "قسد" بتشديد نقاطها العسكرية على شواطئ الفرات، بحسب شبكات إخبارية محلية.

وجاءت أوامر بتشديد رصد واستهداف أي تحرّك على الضفة الأخرى من نهر الفرات، بعد أن شنّ "مقاتلو العشائر" هجمات على مواقع "قسد" في الآونة الأخيرة، انطلاقاً من مناطق سيطرة النظام.

جذور الخلاف بين "قسد" ومقاتلي العشائر

وتعود أسباب الخلاف إلى جذور عميقة تجلت، في 27 من آب 2023، عندما اعتقلت "قسد" في حملة أمنيّة قائد "مجلس دير الزور العسكري" التابع لها، أحمد الخبيل (أبا خولة)، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين "قسد" والعشائر، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال "الخبيل"، إنما بممارسات "قسد" وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.

وتمكنت قوات العشائر العربية في الأيام الأولى لحراكها من طرد "قسد" من معظم مدن وقرى ريف دير الزور الشرقي الواقعة شمالي نهر الفرات، لتمتد بعدها الاشتباكات أيضاً إلى أرياف الحسكة والرقة وحلب، لكنها توقفت بعد نحو 10 أيام نتيجة تباين القوى العسكرية بين الطرفين، حيث أرسلت "قسد" تعزيزات ضخمة من قوات النخبة، لتتوارد معلومات بعدها عن انتقال شيخ قبيلة العكيدات في سوريا وقائد الانتفاضة العشائرية إبراهيم الهفل إلى مناطق سيطرة النظام السوري.