قُتل ضابط وعنصر من قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، بهجوم شنّه مسلحون يتبعون لـ تنظيم الدولة (داعش)، على نقاط للنظام في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأشارت شبكة "نهر ميديا" المحلية، إلى مقتل الضابط برتبة ملازم في قوات النظام (حسن محمد أحمد الحجي) وعنصر آخر، إثر الهجوم الذي استهدف نقطة لـ"الفرقة 17" في محيط جبل البشري غربي دير الزور.
وقبل أيام، قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، وأُصيب وفقد آخرون، في هجوم شنه "تنظيم الدولة" على إحدى نقاطهم في بادية دير الزور.
وقالت شبكة "الخابور" المحلية، إن تنظيم الدولة شن هجوماً على إحدى المقار التابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" في بادية التبني غربي دير الزور، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر وإصابة آخر بجروح.
تواصل هجمات التنظيم
وتنشط خلايا تنظيم الدولة بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفّذ فيها كثيرا من الهجمات منذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور، في آذار 2019.
وأعنف حوادث الاستهداف كانت، في 6 من آذار الجاري، حيث قتل أكثر من 44 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وجرح العشرات، في هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم الدولة ضد مجموعة من جامعي الكمأة وعناصر "الدفاع الوطني" الذين يرافقونهم، بعد محاصرتهم في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي.
حملات تمشيط غير مجدية
تشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا "تنظيم الدولة" غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا المتنقلة للتنظيم التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام والميليشيات الموالية لإيران في شرقي ووسط سوريا، هجمات متكررة من قبل عناصر التنظيم الذين يتخذون من البادية السورية قاعدة لشن هذه الهجمات، وذلك رغم الحملات العسكرية التي يشنها النظام والميليشيات بدعم من الطائرات الحربية الروسية.