قُتل ضابط وعنصر من قوات النظام السوري، أمس السبت، من جراء هجومين منفصلين في ريف حمص الشرقي.
وبحسب مصادر محلية فإن ضابطاً برتبة ملازم يدعى جعفر محمد شحادة، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية كانت تقله على أطراف مدينة تدمر شرقي حمص.
وبحسب موقع "نورث برس"، فإنّ "شحادة" ينحدر شحادة من بلدة صلنفة في ريف اللاذقية، وهو من مرتبات "الفرقة 18" في قوات النظام.
كذلك أشار المصدر إلى مقتل عنصر من قوات النظام، بهجوم نفذته خلايا التنظيم الدولة (داعش) في بادية مدينة تدمر.
ويوم الإثنين الماضي، قتل 3 عناصر من قوات النظام، بهجوم لتنظيم الدولة (داعش) استهدف موقعاً في منطقة التليلة شرقي مدينة تدمر.
وسبق هجوم التليلة بيوم، وقوع دورية مشتركة من قوات النظام و"لواء القدس" الفلسطيني، بكمين قرب مدخل محمية غزلان الريم في بادية السخنة، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر وإصابة 10 آخرين بجروح.
مئات القتلى في عدة أشهر
خلال الأشهر القليلة الماضية، تصاعدت عمليات خلايا "داعش" ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في منطقة البادية الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود العراقية بريف دير الزور.
ومنذ مطلع عام 2024، بلغت حصيلة قتلى النظام السوري وحلفائه نتيجة للعمليات العسكرية في البادية السورية، أكثر من 350 قتيلاً.
وتشير تقارير صحفية إلى أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا التنظيم غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا، التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية.