ملخص:
- أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط متأثراً بجروحه من معارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتلاه إلى 781 منذ بدء الحرب، منهم 368 خلال المعارك البرية بقطاع غزة.
- أصيب منذ بدء الحرب 5,292 جندياً، بينهم 2,404 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
- قتل في الشهر الماضي، 87 إسرائيلياً، بينهم 64 جندياً و23 مدنياً في مواجهات متعددة.
- تتهم تقارير غير رسمية حكومة نتنياهو بالتستر على العدد الحقيقي للضحايا الإسرائيليين.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابط متأثرا بجروح أصيب بها في معارك جنوبي لبنان في وقت سابق، ما يرفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 781، بينهم 368 خلال المعارك البرية بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إن الرائد غي شبتاي، ممن استدعوا إلى الخدمة الاحتياطية ويبلغ من العمر 39 عاما من الكتيبة 8207، لواء ألون (228)، توفي متأثرا بجروحه بعد إصابته بجروح بليغة في 26 تشرين الأول الماضي، خلال معركة بجنوبي لبنان.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام إلى 781، بينهم 368 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و292 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2404 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل البيانات الجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية وجنوبي لبنان وإسرائيل.
حصيلة حديثة
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 87 إسرائيليا قتلوا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا، في مختلف الجبهات ما بين قطاع غزة ولبنان.
يذكر أن تقارير إسرائيلية غير رسمية تتهم حكومة نتنياهو بالتستر على الحصيلة الحقيقة لعدد القتلى والجرحى الإسرائيليين في الحرب على غزة.
وكرر مسؤولون إسرائيليون، في مناسبات عديدة، أن الجيش يدفع "أثمانا باهظة" هناك، ويخوض "مواجهات شرسة" مع مقاتلين فلسطينيين.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً ضد "حزب الله"، عبر قصف مناطق متفرقة في لبنان وسوريا، أسفرت عن مقتل 3.102 وإصابة 13.819 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية معلنة.
في حين، تواصل إسرائيل، منذ 399 يوماً، حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.