ذكرت صحيفة "إيفينينغ ستاندرد" البريطانية أن ضابطاً روسياً من النخبة، لقي مصرعه في أوكرانيا، مع استمرار الانتكاسات التي تتعرض لها القوات الروسية بعد مرور أكثر من شهر على غزوها أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الكولونيل فيتالي سلابتسوف (43 عاماً) من فرقة نخبة المظليين في اللواء الجوي المستقل 83 ومقره في أوسوريسك شرقي روسيا، قتل خلال الاشتباكات الدائرة في أوكرانيا.
ولم تتضح طبيعة مقتل الكولونيل على وجه الدقة، ويُرجّح أن كتيبته تكبدت خسائر فادحة وسط قتال عنيف مع القوات الأوكرانية.
وأفادت الصحيفة بأن قائد اللواء 200- بنادق آلية، الجنرال الروسي دينيس كوريلو، قتل هو الآخر في معركة هذا الأسبوع في أثناء هجوم على مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. وأضافت أن رئيس قوات المهندسين في المنطقة العسكرية الغربية الكولونيل نيكولاي أوفشارينكو، قتل أيضاً في كمين خلّف 18 قتيلاً روسياً بالقرب من جسر عائم شرقي أوكرانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الروسية أقامت جنازة رسمية للجنرال سلابتسوف وقلّدته العديد من الأوسمة العسكرية بعد مقتله.
ويعدّ سلابستوف أحدث ضابط عسكري روسي رفيع المستوى يُقتل في أوكرانيا، ليرتفع بذلك عدد القادة العسكريين الكبار الروس الذين قتلوا منذ بدء الغزو إلى تسعة.
وفي الـ20 من آذار الماضي، أعلن المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيلو بودولياك، أسماء ستة جنرالات روس قال إنهم قتلوا في أوكرانيا إضافة إلى عشرات برتبة كولونيل وضباط آخرين، وفقاً لوكالة رويترز.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية مقتل أي من هؤلاء. ولم تصدر أي تحديث لخسائر قواتها منذ الثاني من آذار (بعد أسبوع واحد من بدء الغزو) عندما قالت إن 498 جندياً قتلوا. بينما تقدر أوكرانيا عدد قتلى الجيش الروسي بنحو 15600.
ويرجّح مسؤولون عسكريون غربيون أن روسيا فقدت ما بين 7000 و15000 جندي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في الـ24 من شباط الفائت.