قتل ضابطان وعنصر من مرتبات شرطة النظام السوري، صباح اليوم الخميس، وذلك بتفجير استهدف سيارةً تقلّهم شرقي درعا.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ عبوةً ناسفة انفجرت بسيارةٍ لـ"النظام" قرب سجن غرز، ما أسفر عن مقتل ضابطين: الرائد محمد علان والملازم صقر عبدو، والشرطي جمال كولكو، إضافةً إلى إصابةِ آخرين.
وأشار "تجمّع أحرار حوران" إلى استمرار وتكرار عمليات استهداف السيارات العسكرية التابعة للنظام بالعبوات الناسفة في محافظة درعا.
وأضاف التجمّع أن العملية الجديدة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات النظام في مناطق متفرقة من درعا، تزامناً مع عمليات اغتيال تعيشها المنطقة منذ سيطرة "النظام" عليها، منتصف العام 2018.
وفي 16 من تموز الجاري استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة بالقرب من معمل الكونسروة شمالي المزيريب في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف قوات النظام.
اغتيالات وانفلات أمني في درعا
سجل مكتب التوثيق في "تجمّع أحرار حوران" 4 عمليات اغتيال استهدفت تجّار ومروجي المخدرات في درعا والقنيطرة، وذلك منذ مطلع شهر تموز الحالي حتى أمس الأربعاء.
وبحسب التجمّع فإنّه تنشط في المنطقة مجموعات معارضة للنظام السوري، بالإضافة إلى مجموعات جنّدتها ميليشيات إيران، تستهدف معارضين للمشروع الإيراني في الجنوب السوري.
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة، عام 2018، وسط اتهامات للنظام وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.