قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، صحفية فلسطينية بالرصاص الحي جنوبي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاماً) "استشهدت إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب (مخيم) العروب شمال الخليل".
وأضافت أن الرصاص "اخترق صدر الشابة من الجهة اليسرى، وخرجت من الجهة اليمنى"، في حين أشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن الجيش أطلق النار على الشابة من مسافة قريبة جداً، وهو ما يُعتبر "إعداماً ميدانياً".
وأظهرت صور ومقطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي "وراسنة" ملقاة على الأرض بعد إطلاق الرصاص عليها.
أبواق الفتنة وشيوخ المصلحة ووعاظ السلاطين، هذه الشهيدة (المسلمة) #غفران_وراسنة ارتقت لبارئها على يد عصابات الإرهاب الصهيونية ..#شيرين_أبوعاقلة كانت (مسيحية) وأدخلتم الناس في قيل وقال لإضاعة البوصلة.. هذه الشهيدة (مسلمة) فهل ستهتز منابركم لهذه الجريمة ؟! pic.twitter.com/ziPnLalZhX
— عبدالمحسن عمار كاظم (@abdulmuhsen_196) June 1, 2022
#شاهد اللحظات الأولى لتلقي عائلة الشهيدة غفران وراسنة نبأ استشهادها برصاص الاحتلال pic.twitter.com/wa5IUO0hxM
— آلاء فؤاد (@alaafuad96) June 1, 2022
من جهتهتا نعت "حركة الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية الشابة غفران، في بيان، استنكر الجريمة وأكد "أن الاحتلال يواصل إرهابه وإجرامه المنظم ويوغل في دماء أبناء" الشعب الفلسطيني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل قبل أيام قليلة فتى فلسطينيا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم خلال مواجعهات اندلعت بمنطقة "أم ركبة"، أصيب خلالها ونُقل إلى المشفى قبل إعلان مقتله.