قُتل صاحب مقوله "لنرجعها لـ 2011" والقيادي السابق في "لواء التوحيد" التابع للجيش الحر محمد هلال زطيمة الملقب "أبو مهند"، مساء أمس الجمعة، إثر قصف قوات النظام على أحياء درعا البلد.
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن زطيمة قُتل في حي طريق السد وأصيب آخرون بجروح متفاوته من جراء قصف النظام لأحياء درعا البلد.
وظهر محمد هلال زطيمة في تشرين الأول الفائت وهو يهدد ضابطاً في قوات الأسد، وذلك رداً على اعتداء دورية للشرطة على شخص مدني ممن أجروا التسوية أمام محطة الوقود وقام بالفزعة له.
وأظهر المقطع المصوّر الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حيئنذ رجلاً مِن أبناء درعا وهو يهدّد ضابطاً على إحدى محطات الوقود في المدينة قائلاً "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب" مهدداً أن "يهدّ محطة الوقود على رأسه".
وحاول الضابط في قوات النظام تهدئته إلّا أن الرجل واصل حديثه قائلاً "الشوارع بيناتنا، والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة إلى تاريخ انطلاق الثورة السوريّة ضد نظام الأسد وأجهزته الأمنية، في آذار 2011، خاتماً هجومه بـ"شتم الضابط ونظام الأسد".
ودارت اشتباكات، منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مقاتلي درعا البلد وقوات النظام والميليشيات الموالية لها على محاور الكرك الغربي وكتاكيت في درعا البلد، إضافة إلى أخرى على محور القبة شرقي حي طريق السد.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف "عنيف" بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد المحاصرة، من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تحاصرها.
واستقدمت قوات النظام أمس الجمعة مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا بهدف إطباق الحصار على أحياء درعا البلد، وانتشرت ابتداء من جسر صيدا ونقطة المشفى مرورا بالمعصرة الألمانية التي اتخذتها مركزاً للتجمع وصولا إلى أم المياذن التي أصبحت أشبه بثكنة عسكرية.