ملخص:
- شنت روسيا سلسلة من الهجمات على مدينة أوديسا الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين، من بينهم أربعة أطفال
- وصفت موسكو الهجمات بأنها انتقام وردٌّ على هجوم أوكراني على الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
- أكدت كييف مهاجمتها لمستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، مما أدى إلى انفجار وتوقف حركة المرور على الجسر الذي يربط بين شبه الجزيرة وروسيا.
شنت روسيا سلسلة من الهجمات على ميناء أوديسا في ساعة متأخرة من ليل اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين، من بينهم أربعة أطفال، كما تضررت البنية التحتية السكنية والدينية.
وقال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، على تطبيق تيليغرام: "أوديسا.. هجوم ليلي آخر للوحوش .. مع الأسف، قُتل مدني".
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن روسيا تواصل بشكل يومي منذ الأسبوع الفائت قصف مدينة أوديسا وغيرها من منشآت تصدير الغذاء الأوكرانية، بعد انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا والذي يسمح بالمرور الآمن لشحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
الهجوم الروسي على أوديسا
شنت روسيا هجمات على ميناء أوديسا يوم الأحد، باستخدام صواريخ أونيكس عالية الدقة وصواريخ كروز من طراز كاليبر.
أفادت وكالة "آر.بي.سي-أوكرانيا" للأنباء بأن أكبر كنيسة كاثوليكية في المدينة، كاتدرائية "سباسو بريوبراجنسكي" التي شيدت في عام 1809، تضررت بشدة من جراء الهجمات.
ووصفت موسكو الهجمات بأنها انتقام وردٌّ على هجوم أوكراني على الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، خصوصاً بعد تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة أن الجسر يعد هدفاً مشروعاً لأنه طريق إمداد عسكري لروسيا. وأضاف "هذا هو الطريق الذي يُستخدم لتغذية الحرب بالذخيرة ويحدث ذلك يوميا".
روسيا متخوفة من هجوم أوكراني على جسر كيرتش
وأعلنت روسيا حالة التأهب القصوى من احتمال وقوع حوادث عند الجسر في حين دعت قناة رسمية على تيليغرام المواطنين إلى عدم الذعر في حالة سماع أجهزة الإنذار.
وحذر مستشار حاكم شبه جزيرة القرم أوليج كريتشكوف الأشخاص من نشر صور للبنية التحتية المهمة على الإنترنت. وحث المواطنين الذين يعرفون هوية ناشري هذه المنشورات على إبلاغ وزارة الداخلية أو جهاز الأمن الاتحادي الروسي. في مؤشر على وجود مخاوف أمنية في شبه جزيرة القرم.
وأكد "تذكروا أن نشر أي مقطع مصور على الإنترنت عن الجيش أو منشآت حيوية سيكون في صالح العدو".