ملخص:
- مقتل شخص وإصابة آخرين من جراء انفجار لغم أرضي في ريف حماة الشرقي.
- في 28 تشرين الأول، انفجار لغم أرضي في قرية "تل سلمة" أسفر عن إصابة شخصين.
- مخلفات الحرب في سوريا أسفرت عن مقتل ما يقارب 3471 قتيلاً منذ 2011.
- النظام السوري يتحمل المسؤولية عن تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، لكنه لا ينفذ عمليات تطهير شاملة.
قتل شخص وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الأحد، من جراء انفجار لغم أرضي في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي.
وبحسب مصادر محلية، فإن لغماً من مخلفات الحرب انفجر في قرية أم الميال بريف السلمية الشمالي الشرقي، مما أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً وإصابة آخرين بجروح.
وفي 28 تشرين الأول الفائت، أصيب شخصان بجروح إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية "تل سلمة" بريف السلمية شرقي حماة.
سبق ذلك بأيام، مقتل 4 من قوات النظام السوري وإصابة 10 بجروح بعد انفجار لغم بسيارتهم قرب بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي.
مخلفات الحرب في سوريا
أكد مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات نتيجة انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون نتيجة انفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظام المسؤولية في تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الأجسام الخطرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد بوجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
ويكتفي النظام بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق بشكل كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم، وفقاً للمرصد.