البث المباشر
قتل شخص في حي المزة بدمشق طعناً بسكين على يد قريبه، وذلك بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام.
وقالت الوزارة في بيان على فيس بوك إن المدعو (محمد، ش. ب) مواليد 1989 أدخل إلى أحد المشافي بحالة إسعافية، حيث فارق الحياة متأثراً بإصابته بطعنة في الصدر بأداة حادة.
وأضافت الوزارة أن الكشف الطبي والقضائي على الشخص أثبت أن سبب الوفاة هو تمزق الشريان الأبهر نتيجة للطعن بأداة حادة.
وذكرت أن القاتل ألقي القبض عليه لاحقا بتنسيق بين "شرطة المزة" و"شرطة الميدان"، ويدعى (محمد، ر) وتربطه صلة قرابة بالمغدور.
وختمت بالقول إن الجاني اعترف خلال التحقيق معه في قسم شرطة المزة الغربي بأنه أقدم على طعن المغدور في الصدر بواسطة سكين بعد مشادات كلامية وخلافات عائلية بينهما، ما أدى إلى وفاته، كما اعترف بحيازته وتعاطيه للحبوب المخدرة.
شاب يقتل زوجته و3 أشخاص من عائلتها
وفي أيار الماضي، أقدم شاب على قتل زوجته و3 من عائلتها في مدينة دوما بريف دمشق، وذلك بعد دعوتهم لتناول وجبة طعام في منزله بقصد حل خلاف قديم بينهم.
وبحسب ما علم موقع تلفزيون سوريا من مصادر خاصة فإن شخصاً ينحدر من ريف حمص الشمالي، دعا عائلة زوجته إلى منزله (أم وبنتها واثنين من أبنائها) بحجة أنه يرغب في حل الخلافات القديمة وطي صفحتها. وفي المنزل، أقدم ذلك الشخص على دس السم في طعام الضحايا ليفارق شاب منهم الحياة، ومن ثم قام بإطلاق النار على المتبقين ما أدى إلى مقتل زوجته وشقيقتها وشقيقها، في حين نجت الأم التي تعرضت لإصابة بالغة.
وفيما بعد رمى القاتل طفلته الوحيدة البالغة من العمر شهرين وجثة أمها وشقيقتها قرب أوتستراد دمشق - حرستا، ورمى جثة أحد الشابين قرب مشفى القطيفة وجثة الآخر في بناء مهجور قرب مدينة حرستا.
وينحدر الضحايا من محافظة الحسكة، ويعود سبب هذه الجريمة إلى حدوث مشكلات أسرية بينهم وبين القاتل الذي لم يمض على زواجه من ابنتهم عام ونصف.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة، وذلك بعد تلقي شرطة منطقة دوما بريف دمشق بلاغاً بوجود جثتي شابتين بالقرب من ضاحية الأسد، وبعد الكشف عليهما تبين تعرضهما لطلق ناري في الرأس والصدر.
وأشارت الوزارة إلى إبلاغ مشفى القطيفة بوجود جثة شاب وسيدة مصابة بطلق ناري من نفس عائلة الشابتين.
وأوضحت أنه بعد التحري وجمع المعلومات تم الاشتباه بصهر العائلة، لتتم مداهمة مكان سكنه حيث وجد مختبئاً داخل خزانة خشبية، وبحوزته مسدسان، واعترف فيما بعد بإقدامه على قتل أفراد العائلة، كما أبلغ عن مكان الجثة الرابعة.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد ارتفاعاً في معدلات وقوع الجرائم، وذلك بسبب انتشار السلاح بشكل عشوائي، ورواج تعاطي المخدرات، فضلاً عن غياب السلطات الأمنية وتولي الميليشيات زمام الأمور في الأماكن التي توجد بها.
