اعتقلت قوات النظام، اليوم الجمعة، 9 شبان في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، في حين قُتل شاب في بلدة تسيل غربي درعا.
وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن 7 شبان من الذين تم اعتقالهم من عائلة الزعبي والاثنان الآخران من أبناء دمشق، جرى اعتقالهم بتهمة "التخطيط لتنفيذ عمليات ضد قوات النظام والمتاجرة بالمواد المخدرة".
وأوضحت أن قوات النظام اقتادت الشبان المعتقلين إلى جهة مجهولة.
وفي السياق ذاته، دهمت دورية أمنيه تابعة لفرع الأمن العسكري، مساء أمس الخميس، بلدة عتمان بالقرب من مركز مدينة درعا، واقتحمت مخيم النازحين الواقع غربي البلدة.
واعتقلت قوات النظام خلال عملية المداهمة 3 أشخاص بينهم يافعون لا يتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، من دون معرفة سبب الاعتقال.
وأوضحت أن الشبان المعتقلين هم الأخوان لؤي وأحمد محمود الرويس وابن خالهم علاء محمد الرويس، وهم من العشائر البدوية الذين يسكنون المنطقة.
وقُتل بسام محمد خير زين العابدين، أمس الخميس، عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة تسيل غربي درعا.
وأشارت المصادر إلى أن "زين العابدين" متهم بالعمل في السحر والشعوذة، بالإضافة إلى قربه من الفروع الأمنية التابعة للنظام السوري في المنطقة.
وقتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين، الإثنين الماضي، في حوادث متفرقة بعدة مناطق من محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.