قتل شاب وأصيب اثنان آخران من مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية في قوات النظام السوري، بعد استهدافهم بطلق ناري من قبل مجهولين في محيط بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، قتل الشاب عمران الكردي، وأصيب اثنان آخران عرف منهما الشاب عبد الله محمود الفهد الزعبي وهما منحدران من بلدة المسيفرة، بعد استهدافهم بالرصاص من قبل شبان مجهولين على الطريق الواصل بين المسيفرة والكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي.
وأضاف التجمع، أن بلدة المسيفرة شهدت استنفاراً لميليشيا محلية تتبع لجهاز المخابرات الجوية يتزعمها المدعو محمد عماد الكردي بعد وصول تعزيزات من قبل ميليشيا مماثلة تتبع لذات الجهاز من بلدة أم ولد يتزعمها القيادي السابق في فصائل المعارضة محمد علي الرفاعي المعروف محلياً بـ "أبو علي اللحام".
وعمدت مجموعة الكردي إلى حرق عدد من منازل المدنيين في بلدة المسيفرة، من بينها منزل الشاب أشرف الصياح، وقام عناصر المجموعة بإطلاق قذائف صاروخية من نوع "آر بي جيه" نحو منازل المدنيين على الرغم من وجود النساء والأطفال في المنازل، بحسب التجمع.
وأشار التجمع إلى أنه على الرغم من "ارتكاب مجموعة محمد الكردي، انتهاكات بحق المدنيين في بلدة المسيفرة، من عمليات خطف واغتيال وتجارة المخدرات، إلّا أن المجموعة تتلقى دعماً متواصلاً من قبل ضباط المخابرات الجوية، ومؤازرات من مجموعة اللحام في بلدة أم ولد".
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
وشهد شهر كانون الأول الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال، واستمراراً بعمليات الاعتقال والخطف في محافظة درعا.
وأحصى "تجمع أحرار حوران" 31 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
وسجل التجمع مقتل 4 ضباط برتبة ملازم، و3 عناصر مجندين من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل عنصر من الشرطة العسكرية الروسية، بعمليات اغتيال متفرقة.