قتل شاب برصاص مجهولين، أمس الجمعة، في مدينة داعل بريف درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشاب محمد فايز قطليش قتل في المشفى متأثراً بجراحه، وذلك بعد ساعات من نقله إثر إصابته بعدة طلقات نارية.
وأضاف المصدر أن الشاب يُتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المحافظة، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكان عنصر في "المخابرات الجوية" التابعة لنظام الأسد، يدعى محمد حلوة الملقب بـ "أبو وائل جوية"، قد قتل من جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته قرب دوار الحمامة بدرعا المحطة.
مصدر خاص لتجمع أحرار حوران: انفجار عنيف يهز مدينة درعا ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة تعود للمساعد في المخابرات الجوية "محمد حلوة" الملقب (أبو وائل جوية) قرب دوار الحمامة بدرعا المحطة، تبع الانفجار إطلاق نار، دون معرفة حجم الخسائر بعد.#أحرار_حوران
— تجمع أحرار حوران - Horan Free (@HoranFreeMedia) June 22, 2022
وسبق ذلك مقتل ضابطين من قوات النظام هما محمد نزيه مهنا (ملازم) وشادي ستيتي (مقدّم) إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارتهما قرب الحدود السورية – الأردنية.
عمليات الاغتيال في درعا
وكانت مصادر محلية قالت لـ موقع تلفزيون سوريا في 18 من حزيران الجاري، إن مجهولين أطلقوا النار على المساعد أول (أبي علي مخلوف) المتطوع في الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري، ما أدى إلى مقتله على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
عاجل| مراسل تجمع أحرار حوران: مقتل المساعد في الأمن العسكري "أبو علي مخلوف" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا.
— تجمع أحرار حوران - Horan Free (@HoranFreeMedia) June 18, 2022
يعد مخلوف مسؤول الدراسات الأمنية في مفرزة بلدة الشجرة، وينحدر من قرية بعرين في منطقة مصياف بريف حماه.
وأضافت المصادر أن "مخلوف" هو المسؤول عن الدراسات الأمنية في مفرزة الأمن العسكري ببلدة الشجرة غربي درعا، وينحدر من قرية بعرين في منطقة مصياف بريف حماة.
وتتصاعد عمليات الاغتيال في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير منها، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.