أفادت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري، اليوم الأحد، بمقتل شابٍ انفجرت قنبلة به في أرضٍ زراعية بمدينة اللاذقية.
وبحسب موقع "أثر برس" فإنّ الأهالي عثروا، اليوم، على جثة شابٍ تناثرت أشلاؤه في أرضٍ زراعية بمنطقة الدعتور بالمدينة.
وأشار الموقع إلى أنّ التحقيقات جارية لمعرفة حيثيات الحادث، إلا أنّ المعلومات الأولية تفيد بانفجار قنبلة به، بناءً على أشلاء جسده المتناثرة.
قنابل يدوية تودي بحياة السوريين
ولا يكاد يخلو شهر من خبر أو خبرين عن استخدام القنابل في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يخلف ضحايا ومصابين نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
وفي تشرين الثاني من العام الفائت، عثر الأهالي في مدينة سلمية شرقي حماة، على جـثة شاب مجهول الهوية في إحدى الأراضي الزراعية شمالي المدينة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إنّ دوريات "الأمن الجنائي" في سلمية توجهت إلى المكان، حيث شوهدت جـثة شاب مجهول الهوية بالعقد الثالث من العمر ميتاً، نتيجة تأثره بشظايا في الرأس ناجمة عن قنبلة يدوية.
وفي الشهر ذاته، أقدمت امرأة في العقد الرابع من العمر على قتل تاجر بإلقاء قنبلة يدوية عليه، لامتناعه عن شراء مادة المازوت المُهرب منها، في مدينة العشارة شرقي محافظة دير الزور، كما قُتل طفل وأصيب اثنان، نهاية تشرين الأول الماضي، إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية في قرية المشاهدة شرقي حمص.
وفي شهر أيلول من العام الفائت أيضاً، أصيب 3 أشخاص بتفجير قنبلة في حي الأشرفية بمدينة حلب، خلال شجار عائلي بدأ من أحد المنازل وانتهى في الشارع العام.