icon
التغطية الحية

مقتل شاب بانفجار جسم من مخلفات الحرب جنوبي السويداء

2024.04.08 | 11:47 دمشق

مقتل شاب إثر انفجار جسم من خلفات الحرب جنوبي السويداء
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قٌتل شاب بانفجار جسم من مخلّفات الحرب، وذلك خلال عمله في رعي الأغنام بريف السويداء الجنوبي.

وبحسب مصادر محلية، فإن الانفجار وقع غربي بلدة ذيبين في السهول الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، وأدّى إلى مقتل الشاب زياد ناصر الحطاب (18 عاماً).

وينتمي الحطاب إلى عشائر السويداء، وانتقل مع عائلته قبل عدة أشهر إلى المنطقة التي قضى فيها، بسبب الصعوبات التي تواجهها مهنة رعي المواشي في منطقته.

ويعتبر الشاب زياد الابن الثاني الذي تفقده عائلته بانفجار مخلّفات الحرب، حيث سبق أن قتل شقيقه، أواخر العام 2018، بانفجار مشابه في ريف درعا الشرقي، بحسب شبكة "السويداء 24".

وأشارت الشبكة إلى أنّ محافظة السويداء شهدت، بين عامي 2020 و2023، مقتل 19 مدنياً غالبيتهم من الأطفال بسبب انفجار مخلفات الحرب، موضحة أن "حطاب" هو الضحية الأولى الموثقة في العام الحالي 2024.

مخلفات الحرب في سوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل 3471 مدنياً في سوريا، بسبب انفجار ألغام أرضية وبقايا قصف قوات النظام وروسيا، وذلك منذ عام 2011 وحتى الرابع من شهر نيسان الجاري.

وقالت في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام"، إنّ من بين القتلى 3086 مدنياً بينهم 794 طفلاً، و325 سيدة، و7 من كوادر الدفاع المدني، و8 من الكوادر الطبية، و9 من الكوادر الإعلامية، قضوا بانفجار ألغام أرضية.

وقُتل 385 مدنياً بينهم 125 طفلاً، و31 سيدة، بانفجار مخلفات ذخائر عنقودية من جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري ووروسيا منذ أول استخدام موثق لهذا السلاح في تموز 2012.

وقدّرت الشبكة السوريّة وجود ما لا يقل عن 10400 مدني تعرَّضوا للإصابة، عدد كبير منهم تعرَّض لبتر في الأطراف ويحتاجون إلى أطراف صناعية وسلسلة من عمليات إعادة التَّأهيل والدَّعم، بسبب انفجار مخلفات الحرب.