قتل شاب سوري ينحدر من محافظة درعا وأصيب آخر إصابة بليغة، يوم الجمعة، من جراء اعتداء شرطي تابع لبلدية بيروت عليهما في أحد أحياء المدينة.
وقال أحد شهود العيان، في مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، إن شرطة البلدية نصبت حاجزاً قرب دوار الأونيسكو، مبيناً أن أحد عناصرها تسلل واختبأ بين السيارات على بعد أمتار من الحاجز.
وأضاف: "مرّ شابان يستقلان دراجة نارية من الشارع، وعند وصولهما إلى مقربة من عنصر الشرطة المُختبئ بين السيارات فاجئهما بركلة تسببت في وقوعهما وإصابتهما بجروح بليغة".
وأشار إلى أن أحد الشابين، يدعى محمد زايد عبد الحميد الحريري، توفي مباشرة بعد نقله إلى المشفى، في حين تعرّض الآخر لإصابة بليغة بالجمجمة وهو بحالة خطرة جداً.
وبحسب شاهد العيان فإن شرطة البلدية تقيم حواجزاً لمصادرة الدراجات النارية غير المرخصة، وتابع: "ماتوا شخصين من أجل دراجة نارية بقيمة 600 دولار".
وأكّد مقطع مصور رصدته كاميرا مراقبة في موقع الحادثة كلام الشاهد، إذ أظهرت اختباء الشرطي بين السيارات ولحظة ركله للشابين وسقوطهما من الدراجة.