البث المباشر
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (الوطنية للإعلام)، اليوم الجمعة، بسقوط قتلى وجرحى من جراء غارات شنها الجيش الإسرائيلي على منطقة الزهراني في قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وقال مراسل "تلفزيون سوريا"، إن الغارة أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بينهم سوريان هما هاني عبدالله سليمان وشقيقه، في حصيلة أولية للغارة التي استهدفت قياديا في حزب.
وأوضحت "الوطنية للإعلام"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة النجارية وشن غارة أخرى على العدوسية محلة البراك في الزهراني قضاء صيدا جنوبي لبنان".
في حين ذكرت تقارير إسرائيلية ولبنانية أن الغارة استهدفت قياديا في حزب الله.
وقالت صحيفة "معاريف"، إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة "غير عادية" على منطقة النجارية بقضاء صيدا جنوبي لبنان، رداً على قصف قادم من المنطقة، ما أسفر عن مقتل حسين خضر مهدي القيادي في حزب الله.
وأضافت الصحيفة أن الموقع المستهدف يبعد عن الحدود 40 كيلو متراً، ويأتي رداً على هجمات نفذها حزب الله أمس على مواقع إسرائيلية.
وكان حزب الله أعلن، أمس الخميس، أنه نفذ هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية على منشآت تابعة للجيش الإسرائيلي وحقق إصابات دقيقة.
ويأتي مقتل حسين خضر مهدي بعد يوم من إعلان حزب الله مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان.
ونعى الحزب، في بيان، أمس الخميس، "علي فوزي أيوب مواليد عام 1999 من بلدة عين قانا في جنوبي لبنان، ومحمد حسن علي فارس مواليد عام 1990 من منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت"، ولم يكشف الحزب تفاصيل وملابسات مقتلهما.
ووفقاً لإحصائية وكالة "الأناضول"، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الحزب إلى 300 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها "تتضامن مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية أسفرت عن نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
