قتل شابان من رعاة الأغنام يوم السبت وسرقت أغنامهما في منطقة دبسي عفنان غربي الرقة، في حين توجهت أصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية المسيطرة على المنطقة بارتكاب هذه الجريمة.
وأفادت مصادر محلية في المنطقة لموقع تلفزيون سوريا بأن الجريمة جرت على أطراف قرية دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي، حيث عثر على شابين من رعاة أغنام من دون العثور على مواشيهما، ووجه أهالي المنطقة أصابع الاتهام إلى ميليشيا حزب الله العراقي.
وأشارت المصادر إلى أن القتيلين تراوحت أعمارهم بين الـ 20 والـ 25 عاماً وينحدران من ريف حماة الشرقي وكانا يرعيَان الأغنام بأجرة شهرية لصالح أهالي قرية دبسي عفنان.
وذكرت أن الشابين قتلا بإطلاق نار في منطقة الرأس والصدر، لتقوم لاحقاً قوات النظام بنقلهما إلى مشفى مسكنة الوطني.
وبحسب المصادر فإنها ليست المرة الأولى التي تَقتل فيها الميليشيات الإيرانية، مدنيين مِن رعاة الأغنام في مناطق سيطرتها بالبادية السورية، حيث يتهمها ناشطون بأنها قتلت العديد من المدنيين الرعاة ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، وسرقت ماشيتهم.
وخلال السنوات الماضية وقعت العديد من المجازر بحق رعاة الأغنام في الرقة ودير الزور وحماة، وكشف تحقيق سابق لـ موقع تلفزيون سوريا حمل عنوان "الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا" ضلوع الميليشيات الإيرانية في تلك المجازر.