أعلن نظام الأسد، اليوم الأحد، مقتل رئيس بلدية "غدير البستان"، حسين الكعيد، بعد تلقيه عدة رصاصات أمام منزله.
إطلاق إرهابيين الرصاص عليه أمام منزله في القطاع الجنوبي من محافظة القنيطرة .
ووفقا لوكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، فإن مسلحين وصفتهم بـ "الإرهابيين" أطلقوا الرصاص على الكعيد بعد منتصف ليلة أمس، وهو أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين لاذ المهاجمون بالفرار.
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في مشفى "الشهيد ممدوح أباظة" أن المشفى استقبل، فجر اليوم، مواطناً في حالة وفاة نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية.
ولم تتبن أي جهة حتى الساعة، عملية اغتيال رئيس بلدية "غدير البستان" في القنيطرة.
لكن سبق أن بدأ تنظيم "الدولة" نشاطه مجددا في المحافظة مطلع شباط 2020، حيث نفذ أول عملية له في ذلك الوقت، بعد عملية تهجير سكان القنيطرة والجنوب السوري في تموز 2018.
وتبنى التنظيم حينئذ عملية اغتيال ضابط في قوات النظام برتبة نقيب بعد تفجير عبوة ناسفة بسيارته، لتأتي بعد ذلك عمليات متفرقة للتنظيم في الجنوب السوري عامة.