البث المباشر
لقي جهادي فرنسي من "فرقة الغرباء" مصرعه إثر إصابته خلال اشتباكات مع جيش النظام السوري في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وعبر معرفاتها الرسمية، قالت "فرقة الغرباء" إن الجهادي الفرنسي، المعروف باسم أبو حمزة، قُتل بعد إصابته برصاصة في الرأس، خلال مواجهة مع جيش النظام في منطقة جبل الزاوية.
ونعت الفرقة، في بيان مقتضب نشرته عبر مجموعة "واتساب" تابعة لها الجهادي الفرنسي، ونشرت صوراً تُظهر دفنه في نفس المنطقة التي قُتل فيها.
"فرقة الغرباء" وقائدها عمر أومسين
يضم فصيل "فرقة الغرباء" مقاتلين فرنسيين وبلجيكيين، ويقوده الجهادي الفرنسي من أصل سنغالي عمر ديابي، المعروف باسم عمر أومسين، والذي تتهمه السلطات الفرنسية، من ضمن تهم أخرى، بتجنيد أكثر من 80 % من الجهاديين الذين يتحدثون الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا والعراق.
وكان أومسين، 41 عاماً، واعظاً عبر الإنترنت، وعمِل بداية العام 2012 في مطعم للوجبات السريعة بمدينة نيس الساحلية جنوب شرقي فرنسا، وأواخر العام 2012 انتقل إلى سوريا وتحديداً في منطقة جبال اللاذقية، وترأس هناك كتيبة جهادية، تضم في معظمها شباناً فرنسيين وأفارقة، معظمهم مِن مدينة نيس الفرنسية، ويُعتبر أومسين بالنسبة لهم بمثابة "الزعيم الروحي".
ووفق ناشطين، فإن أومسين كان يعمل ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام" قبل أن يعلن استقلال كتيبته تحت اسم "فرقة الغرباء"، التي شاركت إلى جانب فصائل أخرى في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، في عدة معارك ضد قوات النظام السوري، شمالي اللاذقية.
في أيلول من العام 2016، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية عمر ديابي على أنه "إرهابي عالمي"، وقالت في بيان لها إنه "يتزعم جماعة تضم 50 مقاتلاً أجنبياً في سوريا، وشاركت في عمليات إرهابية مع هيئة تحرير الشام".
