icon
التغطية الحية

مقتل ثلاثة من "PKK" و"قسد" بتفجير سيارة في مدينة الحسكة

2024.11.12 | 11:49 دمشق

قسد في الحسكة
عناصر من "قسد" في الحسكة
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل قياديان من "حزب العمال الكردستاني - PKK" ومسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية " (قسد)، ليل الإثنين - الثلاثاء، إثر تفجير سيارة كانت تقلّهم في مدينة الحسكة.

وقال مصدر مقرب من "قسد" لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "سيارة انفجرت وسط الطريق في حي الصالحية كانت تقل قياديين اثنين من PKK (من الجنسية التركية)، إلى جانب مرافق من قسد".

وأضاف المصدر أنّ "السيارة كانت ملغّمة بعبوة ناسقة زُرعت أسفل السيارة، وتسبّب تفجيرها بمقتل كل الموجودين داخل السيارة، على الفور"، مرجّحاً أنّ تكون "الاستخبارات التركية وراء التفجير، عبر عملائها الموجودين داخل قسد".

وأشار إلى أنّ "قسد نقلت الكثير من قيادييها إلى مدينة الحسكة، التي تعتبرها آمنة وخارج الأجواء التي تنشط فيها المسيّرات التركية، مثل مدن وبلدات الشريط الحدودي شمال شرقي سوريا".

وتبعد مدينة الحسكة نحو 80 كيلومتراً عن الحدود التركية، الأمر الذي جعلها مركزاً لتجمّع قادة وأعضاء "حزب العمال الكردستاني" و"قسد"، لتفادي الهجمات والاستهدافات التركية.

وقال شهود من سكّان حي الصالحية في الحسكة، إنّ "أجزاءً من السيارة المُستهدفة تطايرت على بعد عشرات الأمتار من جرّاء قوة التفجير الذي سمع دويه في أرجاء المدينة"، مشيرين إلى أنّ سيارات إسعاف نقلت جثث القتلى إلى مشفى "الشهيدة سارية" العسكري في حي غويران.

"قسد" تعلن مقتل ثلاثة من عناصرها من دون كشف هويتهم

أعلنت قوات الأمن الداخلي المعروفة محلياً باسم "الأسايش"، أنّ "جهات مُعادية نفذت تفجيراً مساء الإثنين بسيارة من نوع هونداي تابعة لدار جرحى الحرب في حي الصالحية قُرب دائرة المياه، وذلك عن طريق زرع عبوة يُرجّح أنّها موصولة بجهاز تَحكُم عن بُعد".

وقالت "الأسايش" في بيانها، إنّ "ثلاثة أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية قتلوا على الفور بتفجير سيارة"، من دون أن تكشف عن أسمائهم وهوايتهم، حيث تتجنّب "قسد" نشر أسماء وكشف هويات قتلاها من أعضاء وقياديين من الجنسية غير السورية، والتي غالباً ما تكشف الاستخبارات التركية معلوماتهم لاحقاً.

في مطلع آب الماضي، قتلت قيادية في "حزب العمال الكردستاني" ومرافقها وأصيب عنصران آخران من "قسد""، إثر استهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارة غربي القامشلي في ريف الحسكة.

كذلك، قُتل ثلاثة عناصر من "قسد" بينهم قيادي، مطلع أيلول الماضي، باستهداف مسيرة تركية لسيارة عسكرية داخل سجن تابع للأخيرة شرقي القامشلي، كما استهدفت مسؤولاً في "العمال الكردستاني" في مدينة عامودا.