icon
التغطية الحية

مقتل ثلاثة عناصر من الميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور

2024.10.30 | 12:38 دمشق

آخر تحديث: 30.10.2024 | 12:38 دمشق

دير الزور
مقتل 6 عناصر من الميليشيات الإيرانية في هجمات متفرقة في دير الزور خلال 24 ساعة (نورث برس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مقتل 3 عناصر من الميليشيات الإيرانية بهجومين منفصلين في ريف دير الزور الشرقي.
  • غارة جوية، يُعتقد أنها من التحالف الدولي، استهدفت عناصر إيرانية خلال تجهيزهم منصة صواريخ قرب مدرسة في بلدة مظلوم، وأسفرت عن مقتل قائد مجموعة "فدائيي البكير" وعنصر آخر.
  • غارة للتحالف استهدفت مجموعة، قالت إنّها مسؤولة عن هجمات على قاعدة "كونيكو".

قُتل ثلاثة عناصر من الميليشيات الإيرانية، ليل الأربعاء-الخميس، إثر هجومين منفصلين شرقي دير الزور.

وأفاد موقع "نورث برس" نقلاً عن مصدر عسكري من قوات النظام، بأنّ "غارة جوية يُعتقد أنها من طائرات التحالف الدولي، استهدفت عناصر من الميليشيات الإيرانية في أثناء تجهيزهم منصة صواريخ قرب مدرسة في بلدة مظلوم".

وقال المصدر إنّ الهجوم أسفر عن مقتل قائد (مجموعة فدائيي البكير)، محمد خلف البكيري، وعنصر آخر يُدعى عفاش الخاطر.

وبحسب شبكة "الخابور" المحلية، فإنّ التحالف الدولي استهدف النقطة عسكرية في بلدة مظلوم، مشيرةً إلى أن النقطة المستهدفة هي مدرسة تتخذها الميليشيات الإيرانية مقراً لها.

ونقلت الشبكة عن مصادرها، أنّ "الغارة استهدفت مجموعة مسؤولة عن استهداف قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو"، من دون معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

بدورها، أكّدت شبكة "نهر ميديا" المحلية، أنّ ثلاثة عناصر من ميليشيا "الباقر" قُتلوا في أثناء محاولتهم استهداف قاعدة أميركية شرقي دير الزور.

من جهة أخرى، أشارت "نورث برس" إلى مقتل عنصر آخر من الميليشيات الإيرانية يُدعى جلود الشعيطي برصاص مسلحين مجهولين في منزله ببلدة صبيان شرقي دير الزور، مشيرةً إلى ارتفاع قتلى الميليشيا، خلال 24 ساعة، إلى ستة، بينهم قياديان.

وكان قيادي آخر في "جيش العشائر" المقرّب من إيران، والذي يقوده إبراهيم الهفل، قد قُتل مع اثنين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة، أمسن استهدفت سيارته في حي الجورة بدير الزور.

وتسيطر قوات النظام السوري على المدن والبلدات في دير الزور الواقعة غربي نهر الفرات، وتثبت طهران حضورها في دير الزور عبر مجموعة من الميليشيات المدعومة منها.

وتتعرض قوات النظام والميليشيات الموالية لها بشكل متكرر لهجمات وانفجارات عديدة، مما يسفر غالباً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وقد سبق أن تبنى تنظيم الدولة (داعش) بعضاً منها، مؤكداً استمرار عملياته سواء في شرقي سوريا أو في البادية.