قتل تاجر مخدرات وثلاثة عناصر في صفوف قوات النظام السوري إثر استهدافهم بالرصاص في حادثتين منفصلتين غربي درعا.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن مصدر خاص "أن مجهولين استهدفوا أحمد غدير الحويطي الخالدي بالرصاص، ما أدى إلى مقتله أمام منزله ليل أمس الثلاثاء في بلدة العجمي غربي درعا".
وأضاف أن "الخالدي ينحدر من محافظة حمص، ويعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك، وعمل في السابق ضمن مجموعة تابعة للفرقة الرابعة، كان يتزعمها (أبو سالم الخالدي) أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة".
وفي حادثة أخرى، قال "أحرار حوران" إن "ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري قتلوا إثر استهدافهم بالرصاص المباشر بين مدينتي جاسم ونوى غربي درعا". مشيراً إلى أن "القتلى هم (إبراهيم أحمد الناشي، وإلياس يوسف الناشي، ومحمد غازي العرار)، وجميعهم من قرية الناصرية غربي درعا.
عمليات الاغتيال في درعا
والإثنين، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) أن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة، استهدف منزل رئيس دائرة الزراعة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي. مشيرةً إلى أن الاستهداف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، بالإضافة إلى مقتل الأمين السابق لفرع درعا في حزب "البعث العربي الاشتراكي" كمال العتمة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال أيار الفائت، مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 32 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات اغتيال، ومن بينهم 6 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، جميعهم قتلوا بوساطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء ضابط وعنصر قتلا بانفجار عبوات ناسفة.
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.