أفاد موقع "الوطن أون لاين" الموالي للنظام، أمس الخميس، أنه وصل إلى مستشفى "الباسل" في طرطوس جثتان لامرأتين، توفيت الأولى طعناً بأداة حادة والأخرى بسبب مادة سامة.
وأضاف نقلاً عن رئيس الطبابة الشرعية في طرطوس الدكتور علي سيف الدين بلال أنه وصلت إلى المستشفى جثة امرأة (52 عاماً) وهي من سكان بلدة الشيخ سعد، حيث قضت طعناً بأداة حادة في الصدر والرقبة.
وأوضح أن الجثة الثانية هي لسيدة في العقد الرابع من العمر، حيث وجدت قرب "شاطئ الأحلام" متوفاة بسبب تناول مادة سامة.
ويوم الإثنين الماضي، نُقلت إلى مشفى السويداء الوطني فتاتان شقيقتان، مقتولتان رمياً بالرصاص، حيث توجهت الأنظار نحو والدهم المختفي بعيد الحادثة.
وتنحدر الضحيتان (18 عاماً و 16 عاماً) من قرية صميد في ريف السويداء الغربي، وهما متزوجتان، وتشير المعلومات إلى أن والدهما قتلهما في أثناء زيارتهن له، لأسباب مجهولة، ثم توارى عن الأنظار.
وقُتلت بداية العام الجاري آيات الرفاعي على يد زوجها بعد أن ضرب رأسها بالحائط عدة مرات، ليغمى عليها وتسقط، وذلك بعد أن تعرضت لتعنيف واعتداء من قبل والد زوجها ووالدته.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، حيث تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.