icon
التغطية الحية

مقتل امرأة وإصابة 5 مدنيين بقصف للنظام وروسيا على إدلب

2021.10.01 | 11:02 دمشق

269701-79568633.jpg
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضت امرأة وأصيب 5 مدنيين آخرين اليوم الجمعة إثر قصف الطائرات الروسية مخيماً في ريف إدلب الشمالي، ومناطق متفرقة من ريف المحافظة الغربي، في تصعيد واسع بعد يومين من قمة سوتشي التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن المقاتلات الروسية استهدفت بـ 3 غارات جوية قرية الزيارة في سهل الغاب غربي حماة، كما قصفت قوات النظام وروسيا مخيماً عشوائياً قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة امرأة أخرى وطفلة.

 

 

وطال القصف بحسب الدفاع المدني مدينة جسر الشغور ما تسبب بإصابة امرأتين، وأصيب طفل بقصف على قرية أم الريش غربي إدلب.

 

 

واستهدف القصف أيضاً قرى قلب لوزة وجفتلك قطرون غربي إدلب وصفوهن والفطيرة واحسم ومرعيان في جبل الزاوية جنوبي المحافظة، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت أطراف بلدة الزيارة بسهل الغاب، وصاروخ أرض ـ أرض استهدف جبل الأربعين قرب أريحا.

 

WhatsApp Image 2021-10-01 at 10.21.04 AM.jpeg

 

وتكثّف روسيا وقوات نظام الأسد من القصف الجوي والمدفعي على منطقة "خفض التصعيد" في إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حماة وحلب واللاذقية، ما يؤدّي إلى وقوع العديد من الضحايا.

وحذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، الأحد الماضي، من خطورة التصريحات الروسية الأخيرة الصادرة على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف والتي وصف خلالها إدلب بأنها "منطقة إرهابية"، معتبراً أنها قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الروسي.

 

WhatsApp Image 2021-10-01 at 10.23.12 AM.jpeg

وتأتي هذه الغارات بعد يومين من قمة جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية.

وعقب القمة صرح أردوغان للصحفيين بالقول: "سنظل ملتزمين بكل قضية اتفقنا عليها مع روسيا في سوريا، فلا يمكن أن نتراجع خطوة واحدة إلى الوراء.. الأمر ليس وكأن المناطق التي نؤمنها في إدلب لا تعاني من مشكلات من حين للآخر، ولكن من أجل هذه المشكلات، تحاول وحداتنا ذات الصلة حل هذه المشكلات من خلال مقابلة محاورها، ونؤكد على أهمية العمل معا في هذا الصدد".

وأضاف أردوغان: "إننا سنحاول حلها بجهودنا المشتركة من خلال الدبلوماسية الهاتفية على مستوى القادة، بالإضافة إلى وزيري خارجيتنا ودفاعنا وأجهزتنا الاستخبارية، حيث أظهرنا توافقنا على هذه المسألة أيضاً".