قتلت امرأة وأصيب طفلان، اليوم الإثنين، في قصف لقوات النظام السوري على قرية شمال شرقي إدلب.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن امرأة قتلت وأصيبت طفلة وأخوها، جراء قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، استهدف قرية معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وذكرت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، أن مصدر القصف هو بلدة ميزناز في منطقة الأتارب غربي حلب، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
300 ألف قتيل في سوريا منذ عام 2011
وفي الـ 28 من حزيران الماضي، كشف تقرير للأمم المتحدة، تجاوز الضحايا المدنيين في سوريا حاجز 300 ألف قتيل، منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وقدّر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقريره، عدد القتلى المدنيين في سوريا بـ 306 آلاف و887 إنساناً، وهذا التقدير الأعلى لوفيات المدنيين نتيجة الحرب في سوريا حتى الآن.
وحدد التقرير فترة مقتل هؤلاء المدنيين، بين 1 من آذار 2011، و31 من آذار 2021، وهي حصيلة لا تشمل أولئك المدنيين الذين لقوا حتفهم بسبب نقص الرعاية الصحية أو الغذاء والمياه النظيفة، وغيرها من حقوق الإنسان الأساسية، بحسب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت.
الحصيلة تعكس حجم وحدة الصراع
وأشار التقرير، إلى توثيق 143 ألفا و350 حالة وفاة بشكل فردي، ومن قبل مصادر متعددة، مع معلومات مفصلة، تشمل الاسم الكامل للضحية وتاريخ الوفاة ومكانه، على أقل تقدير.
أما العدد المتبقي من الحصيلة، وهو 163 ألفاً و537 قتيلاً، فقد جرى التوصل إليه باستخدام تقنيات التقدير الإحصائي والأنظمة المتعددة لربط النقاط، حيث كانت هناك عناصر مفقودة من المعلومات.
وقالت باشليت، إن هذا الإحصاء يعطي "إحساساً أوضح بحدة وحجم الصراع"، مشيرة إلى أن مقتل هؤلاء المدنيين سيترك أثراً عميقاً على الأسرة والمجتمع الذي ينتمون إليه.