قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، بحوادث منفصلة في مناطق متفرّقة من أرياف دير الزور وريف الحسكة.
وبحسب شبكة "نهر ميديا"، قُتل الشاب (عبد الرحمن بسيس الوزعل) بأعيرة ناريّة من مسدسات "كاتمة للصوت" أطلقها مجهولون، قرب منزله في بلدة العزبة شمال شرقي دير الزور.
وعُثر، أمس، على جثة الشاب المدني (محمد إسماعيل الزويّن) قرب منزله في بلدة الخريطة غربي دير الزور مقتولاً بظروفٍ غامضة.
وقالت الشبكة إنّ "الزويّن" فُقد لمدة ثلاثة أيام قبل العثور عليه مقتولاً، مشيرةً إلى أنّه كان يعمل في سوق المواشي بالمنطقة ذاتها، التي عُثر فيها على جثّته.
وفي بلدة الزر شمال شرقي دير الزور، أصيب الشاب (إبراهيم محمد الدهام) بجروح خطيرة، إثر استهدافه برصاص مجهولين كانوا يستقلون دراجة، ونُقل إلى أحد المراكز الطبيّة في المنطقة.
- استهداف سيارة لـ"قسد" في البصيرة واشتباك في الهرّي
وعلى صعيدٍ آخر، استهدف مجهولون بالرصاص، مساء أمس، سيارة عسكرية لـ"قوات سوريا الديمقراطية-قسد" في مدينة البصيرة شرقي دير الزور، ما دفع "قسد" إلى فرض حظر للتجوّل في المدينة.
كذلك شهدت قرية الهرّي في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، أمس، اشتباكاً مسلّحاً بين عائلتي (السطم وحسين العلي)، بسبب ثأر قديم بين العائلتين، بحسب شبكة "نهر ميديا".
مقتل أحد أبناء دير الزور في الحسكة
كذلك قٌتل (أنور عبد العزيز علي الحلو) المعروف باسم "أبي ماريا البكيري"، برصاص مجهولين استهدفوا سيارته في بلدة تل حلف بمنطقة رأس العين شمال غربي الحسكة.
وبحسب "نهر ميديا"، فإنّ "البكيري" قُتل خلال مشاجرة مع أشخاص، ما تزال أسبابها مجهولة، مشيرةً إلى أنّه ينحدر من بلدة سعلو في ريف دير الزور الشرقي.
يشار إلى أنّ السلاح ينتشر بشكل كبير وعشوائي في عموم مناطق سيطرة "قسد" والنظام السوري شمال شرقي سوريا، وسط انتشار ميليشيات محليّة وإيرانية لها الدور الأبرز في المنطقة، التي تشهد انفلاتاً أمنياً.