قُتل أحد مسؤولي "ملف المصالحات" مع النظام السوري، مساء السبت، في ريف دمشق، برصاص مجهولين.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن توفيق جمعة، مختار بلدة حوش عرب في ريف دمشق وهو أحد المسؤولين عن ملف المصالحات بالمنطقة قتل برصاص مجهولين أمام منزله.
الاغتيالات في ريف دمشق
وتصاعدت عمليات الاغتيال أخيراً في مناطق مختلفة من ريف دمشق، مستهدفة مسؤولين مرتبطين بالنظام السوري وقادة مجموعات عسكرية، ومتورطين بتجارة وتهريب المخدرات، بالإضافة إلى عناصر في ميليشيات النظام.
واغتال مجهولون أواخر العام الماضي، قائد إحدى المجموعات المحلية التابعة لميليشيا "حصن الوطن"، متعب سلمان، داخل منزله في بلدة حوش عرب بريف دمشق.
وذكرت مصادر محلية أن سلمان عُرف بارتكاب انتهاكات واسعة في بلدة حوش عرب، من خلال حرق وسرقة المنازل، وتحطيم "شواهد" قبور الأشخاص الذين قضوا على يد قوات النظام السوري خلال السنوات الماضية.
وفي شهر تموز الماضي، قالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على محمد محمود سليمان، أحد قياديي ومتزعمي المجموعات المحلية التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في وادي بردى، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وخلال شهر آب الماضي، قُتل أمين شعبة "حزب البعث" بمدينة الزبداني "عماد إبراهيم التيناوي" (أبو إبراهيم)، بنيران مسلحين مجهولين، كما استهدف مسلحون مجهولون، في تشرين الأول الماضي، عضو "مجلس مدينة يبرود" بريف دمشق، محمد خليل طربوش بالرصاص المباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.