ملخص:
- المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان قلقة من خطط إسرائيل لتكثيف هجماتها على قطاع غزة.
- تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول التوسع في الهجمات بعد انتهاء "الهدنة الإنسانية" تشكل سبباً للقلق الشديد.
- الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر خلفت أكثر من 15 ألف قتيل فلسطيني، بما في ذلك عدد كبير من الأطفال والنساء.
أعربت المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان، عن قلقها "العميق" إزاء مخططات إسرائيل لتوسيع نطاق هجماتها على عموم قطاع غزة وتكثيفها عقب انتهاء "الهدنة الإنسانية".
وعبر بيان خطي الثلاثاء، أوضحت المتحدثة باسم المفوضية مارتا هورتادو غوميز، لوكالة الأناضول، أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أخيرا حول التخطيط لزيادة الهجمات وتوسيع نطاقها لتشمل عموم قطاع غزة عقب انقضاء الهدنة الإنسانية، "تبعث على القلق الشديد".
ودعت أطراف الصراع والدول المؤثرة لاستغلال الهدنة الإنسانية المؤقتة لضمان وقف إطلاق النار الكامل.
الحرب على غزة
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 15 ألف قتيل فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الإثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.