البث المباشر
ملخص
- مفوضية اللاجئين في لبنان تعلن عن خطط طوارئ لدعم احتياجات اللاجئين السوريين.
- الإعانات تشمل مواد الإغاثة الأساسية والفرش والبطانيات.
- المفوضية تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين اللبنانيين والسوريين في جنوبي لبنان.
أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، دلال حرب، أن المفوضية وضعت خطط طوارئ خاصة لدعم احتياجات اللاجئين السوريين، في ظل التصعيد جنوبي لبنان منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، قالت حرب إن "المفوضية، وبالتنسيق الكامل مع الحكومة اللبنانية والوكالات الأممية، تدعم اللاجئين السوريين في جنوبي لبنان بمواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الفرش والبطانيات"،
وأضافت أن المفوضية "تقدم أيضاً الدعم النفسي والاجتماعي عبر الإنترنت للنازحين اللبنانيين والسوريين المعنيين جنوبي البلاد"، مشيرة إلى أن المفوضية "قدمت مؤخراً مقترحاً إلى الحكومة اللبنانية لنقل البيانات، تنفيذاً لاتفاق توصل إليه الجانبان في 8 آب الماضي".
وشددت المسؤولة الأممية على أن "نقل البيانات يتسق مع معايير حماية البيانات الدولية والخصوصية التي يتعين على المفوضية الالتزام بها، ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين المفوضية ولبنان"، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية "التزمت بموجب الاتفاقية باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، والتزاماتها بموجب القانون الدولي والمحلي والتقاسم مع أطراف ثالثة".
"تمييز عرقي واضح"
وفي وقت سابق، أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، هيكتور حجّار، أن لا نية لدى الوزارة لاستقبال اللاجئين السوريين النازحين من جنوبي لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي.
ورداً على ذلك، انتقد المدير التنفيذي لمركز "وصول لحقوق الإنسان"، محمد حسن، تصريحات حجّار، معتبراً أنها تمثل "تمييزاً واضحاً على أساس الجنسية".
وأكد الحقوقي اللبناني قائلا"نحن لا نتحدث عن تضليل الوزير حجار وتحميل مسؤولية ما وصل إليه لبنان للاجئين، وإنما نتحدث عن توقعات لاشتعال حرب على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما حمل الحقوقي اللبناني رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، المسؤولية الكاملة لتصريحات الوزير حجار، داعياً الجهات المعنية إلى "إيقافه عن أي تصريحات تحتوي على خطابات كراهية وتمييزية بحق اللاجئين السوريين والفلسطينيين".
