دعت المغنية التركية ألينا تيلكي Aleyna Tilki، اللاجئين السوريين في بلادها إلى ما وصفته بـ "احترام الحضارة" التركية، أسوة بما يحدث في "إنكلترا".
ويبدو أن المغنية التركية الشابة الملقبة بـ (ألينا فوكس) لحقت هي الأخرى ببعض الأطراف السياسية التركية المحرّضة ضد اللاجئين السوريين، و"وضعت ملف طالبي اللجوء على جدول أعمالها بأغانيها ومنشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي" وفق وصف وسائل إعلام تركية.
وكتبت تيلكي سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر، قالت فيها إن السوريين موجودون أيضاً في إنكلترا، لكنهم لا يتسببون بحدوث "مضايقات" بحق الإنكليز "لأنهم أثناء وصولهم إلى إنكلترا، فإن النظام يرهبهم بقواعده" وفق تعبيرها.
Suriyeliler vb İngiltere’de de var ama neden sürekli taciz olayı yaşanmıyor?Çünkü onlar ingiltereye alınırken,sistem onlara kurallarıyla gözdağı veriyor..
— Aleyna Tilki (@aleynatilki) May 31, 2022
Medeniyete saygı duymak zorunda kalıyorlar.
Gurbet hissini anlarım ama ülkemize saygı duymamalarını anlayamam…
وأضافت أن على السوريين "احترام الحضارة. أتفهم شعور المغترب ولكن لا أفهم لماذا لا يحترمون بلدنا" على حدّ زعمها.
وتابعت (فوكس): "إنه من المحزن حقاً حصول ذلك. حتى لو كانوا قد خرجوا من الحرب، فإن كونك شخصاً سيئاً بعد صدمة الحرب، هو من اختيارك".
وختمت بالقول: "هل رأيت الجانب الوقح من الجوع في أفريقيا؟ ما مدى هدوئهم؟..".
ألينا تيلكي وخطاب الكراهية
وألينا تيلكي مغنية تركية من مواليد عام 2000، اشتهرت بعد تقديمها أغنية Cevapsiz Cinlama سنة 2016، التي حققت من خلالها شهرة واسعة في تركيا، وكانت الأكثر بحثاً على محركات البحث الإلكترونية خلال السنة نفسها في البلاد. وحقق فيديو كليب أغنيتها 336 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
ويشهد خطاب الكراهية الذي تنشره شخصيات وأحزاب معارضة تركية ضد اللاجئين السوريين بهدف حشد أنصارهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تصاعداً ملحوظاً في الآونة الأخيرة ما تسبب بحدوث اعتداءات عليهم، تمثّل آخرها في الاعتداء على السيدة السورية ليلى دعاس في غازي عنتاب.