بلغ سعر كيلو الكمأة خلال الأيام الماضية في ريف الحسكة نحو 55 ألف ليرة، مع بدء موسمها في المناطق الشرقية، في ظل توقعات بارتفاع سعر الكيلو إلى 250 ألف ليرة في أسواق دمشق وباقي المحافظات السورية.
وذكر موقع (أثر برس) المقرب من النظام اليوم الخميس أن "موسم بيع الكمأة للعام الحالي بدأ بشكل مبكر في المنطقة الشرقية، حيث طرحت كميات قليلة في سوق بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي بسعر 55 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد".
ونقل الموقع عن مصادر محلية أن "الأسعار من المرجح أن تصل إلى 125 ألف ليرة للكيلو الواحد خلال العام الحالي في مناطق استخراج هذه الثمار".
توقعات بارتفاع الكيلو إلى 250 ألف ليرة
وقالت المصادر إن موسم استخراج الكمأة الاعتيادي يبدأ في الأشهر الأولى من العام، وكان قد سجل استخراج مبكر للكمأة في المناطق العراقية القريبة من الشريط الحدودي بأحجام كبيرة، ومن المتوقع أن يكون الموسم الحالي وفيراً لتسجيل كميات مناسبة من العواصف المطرية والرعدية، حيث يربط السكان المحليين نمو ثمار الكمأة، تحت الطبقات السطحية من الأرض بفعل العواصف الرعدية.
وترجح المصادر أن "تكون الأسعار في أسواق العاصمة دمشق والمحافظات الداخلية مرتفعة عدة أضعاف بسبب تكاليف النقل من المنطقة الشرقية، الأمر الذي قد يجعل السعر يصل في دمشق مثلاً يصل إلى 250 ألف ليرة سورية".
وتعد الكمأة من الثمار الموسمية التي تشهد عملية استخراجها إقبالاً من قبل سكان المناطق الشرقية في سوريا، الذين يسعون لبيع ما يحصلون عليه من هذه الثمار في الأسواق بمبالغ تضاف لمصادر دخلهم المحدودة.
وكانت رحلات استخراج الكمأة، قد شهدت سقوط ضحايا خلال العام الماضي بسبب دخول السيارات في حقول الألغام في البادية أو بسبب خطف المدنيين من قبل خلايا تنظيم الدولة.