البث المباشر
أعلن فريق منسقو استجابة سوريا، تضرر 61 مخيما بالعاصفة المطرية التي ضربت شمال غربي سوريا خلال 24 ساعة الماضية.
وأحصى الفريق في بيان، مساء السبت، تضرر 102 خيمة بشكل كلي و193 خيمة بشكل جزئي ودخول مياه الأمطار إلى 978 وحدة سكنية وكرفانات.
وبلغ العدد الكلي للمتضررين 9743 شخصا ونزح 816 آخرين من خيمهم نتيجة للهطولات المطرية، وبحسب البيان، فقد وقعت أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت 14 كيلومترا ضمن المخيمات ومحيطها.
وتوقعت الأرصاد الجوية انحسار المنخفض الجوي الثاني خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن أثر بهطولات مطرية غزيرة عمت معظم المناطق السورية.
61 مخيماً تضرر في شمال غربي سوريا بسبب الأمطار والسيول
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 15, 2024
إعداد: إبراهيم الخطيب @mohds3ed#تلفزيون_سوريا #لم_الشمل pic.twitter.com/RH5zXRX39N
تحذير من انتشار الأمراض
من جهته حذر الدفاع المدني السوري من أن العاصفة المطرية أدت إلى جريان سيول غمرت فتحات للصرف الصحي في عدد من المناطق في ريفي حلب وإدلب، وإثر ذلك اختلطت مياه السيول بمياه الصرف الصحي، وتشكل هذه المياه المختلطة خطراً بيئياً على المزروعات والآبار في المناطق التي وصلت إليها، وتهدد بانتشار الأمراض، لا سيما مع استمرار انتشار مرض الكوليرا.
وأضاف أن فرقه استجابت منذ بداية العاصفة لأكثر من 65 مخيماً تضررت فيها أكثر من 1551خيمة بين أضرار جزئية وكلية، وأكثر من 150 مسكناً ذا سقف بلاستيكي، كما تضررت مرافق عامة وخدمية.
وشدد الدفاع المدني في بيان على أن "ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي على حد سواء يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 13 عاماً، وأن الآثار التي ستخلفها السيول هذا الشتاء ستكون كارثية مع استمرار هجمات قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية على البيئات المدنية في ريفي حلب وإدلب",
وتابع "وبعد نحو عام على كارثة الزلزال المدمر الذي فاقم معاناة المدنيين بعد اضطرار أكثر من 40 ألف عائلة للعيش في مخيمات الإيواء بسبب فقدانهم لمنازلهم من جراء الزلزال، ظهرت مخاوف من انتشار الأمراض بما فيها الكوليرا التي يتجاوز عدد الإصابات المسجلة فيها منذ شهر أيلول عام 2022 حتى الآن أكثر من 1198 إصابة".
