البث المباشر
تراجعت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع لتقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته، مع بقاء خمسة أسابيع فقط على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثامن من تشرين الثاني، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة عالمياً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكشف استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع "إبسوس"، أمس الثلاثاء، أن 40 في المئة من الأميركيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، انخفاضاً من 41 في المئة في الأسبوع السابق.
وأسهمت شعبية الرئيس بايدن التي تشهد تراجعاً، والتي انخفضت إلى 36 في المئة في أيار وحزيران الماضيين، في إثارة التوقعات بفقدان حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب في تشرين الثاني، وربما مجلس الشيوخ أيضاً.
ولاية رئاسية مليئة بالأزمات
وبعد تولي منصبه في كانون الثاني 2021 في خضم جائحة كوفيد-19، عانت ولاية بايدن من الآثار الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية "كورونا"، ومنها ارتفاع مستويات التضخم.
واستطلع المسح، الذي أجري عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة على مدار يويمين، آراء 1003 بالغين بينهم 448 مؤيداً للحزب الديمقراطي و 383 مؤيداً لنظيره الجمهوري.
