البث المباشر
ملخص
- بلغ سعر طبق البيض داخل مدينة دمشق بين 40- 45 ألف ليرة، بينما تجاوز سعره الـ45 ألفاً في بعض بلدات وقرى القلمون بريف دمشق الشمالي، ووصل إلى 50 ألفاً في كلّ من ناحية جرمانا وداريا وصحنايا والأشرفية.
- اضطر بعض المواطنين إلى الاستغناء عن البيض كلياً، واستبداله بمواد غذائية أخرى أقل كلفة.
- أكد مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان أن ارتفاع سعر البيض يرجع إلى غلاء الأعلاف وضعف الإنتاج.
ارتفع سعر صحن البيض ليصل في بعض مناطق العاصمة دمشق وريفها إلى 50 ألف ليرة سورية، مع وجود مؤشرات لارتفاعه مجدداً خلال الأيام القليلة القادمة التي تشهد افتتاح المدارس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تراوح سعر طبق البيض داخل مدينة دمشق بين 40- 45 ألف ليرة، بينما تجاوز سعره 45 ألفاً في بعض بلدات وقرى القلمون بريف دمشق الشمالي، ووصل إلى 50 ألفاً في كلّ من ناحية جرمانا وداريا وصحنايا والأشرفية.
"بيضة واحدة كل شهرين"!
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن "أم معن" وهي أم لأربعة أطفال، أنها لم تشتر البيـض منذ مدة طويلة، وتحاول كل شهرين شراء بيضة واحدة لكل طفل. وقالت: "وصل سعر البيضة لـ1800 ليرة وأنا لدي 4 أطفال، ما يعني أن ثمن البيض ليوم واحد يبلغ 7200 ليرة".
أما "أبو سمير" فقد أفاد بأنه فوجئ بوصول سعر الطبق إلى 50 ألف ليرة، فاضطر لشراء نصف طبق بـ25 ألفاً من أجل أبنائه فقط، معتبراً أن البيـض أصبح مثل بقية مواد الإفطار "لحق باللبنة والجبنة والزعتر بارتفاع سعره".
في حين قررت "أم محمد" الاستغناء عن مادة البيض كلياً واستبدلته بالخبز واللبن، نظراً لوجود مواد أهم منه لا تستطيع الاستغناء عنها في منزلها، مؤكدة أن طعامها صار يعتمد على الخضراوات فقط، ولا وجود للحوم والبيض والحليب فيه.
مبررات مكررة
وكما جرت العادة، برر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان ارتفاع سعر البيـض بغلاء الأعلاف الموزعة على المداجن، وضعف الإنتاج "الذي له دور كبير باختلاف الأسعار، أي إن كمية البيض المتوفرة هي التي تتحكم بسعره".
وأوضح أن الإقبال على شراء البيض ما يزال مستمراً وبصورة طبيعية "وقد يزداد مع بدء موسم افتتاح المدارس لضرورة وجبة الإفطار للأطفال صباحاً"، ما يرجّح ارتفاع سعره مجدداً مع زيادة الطلب.
