ملخص:
- حادثة إطلاق نار في محيط مسجد بالعاصمة العمانية، مسقط، أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
- الشرطة العمانية أكدت الحادثة في بيان لها وأعلنت اتخاذ كافة التدابير اللازمة واستكمال إجراءات التحقيق.
- المنطقة لا تزال مطوقة أمنيًا صباح الثلاثاء، وتعذر على المصورين والصحفيين الوصول إليها.
- المقاطع المصورة على منصة "إكس" أظهرت هروب الناس وسماع أصوات إطلاق الرصاص، بالتزامن مع إحياء الشيعة ليوم عاشوراء في السلطنة التي تشتهر بالانفتاح والاعتدال الديني والمجتمعي.
أدت حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بالعاصمة العمانية، مسقط، إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، حيث تزامن ذلك مع اقتراب إحياء ذكرى عاشوراء.
وقالت الشرطة العمانية في بيان لها، إنها تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير، ليل الإثنين - الثلاثاء، مما أدى لسقوط القتلى والجرحى، واتخذت كافة التدابير اللازمة.
وأضافت أنها تستكمل إجراءات جمع الأدلة والتحقيق، وأعربت عن تعازيها لأسر المتوفين، في حين لم تعط أي تفاصيل إضافية حول دوافع الحادثة أو الجهات التي تقف وراءها.
وصباح الثلاثاء، كانت المنطقة لا تزال مطوقة أمنياً، وقد تعذر على المصورين والصحفيين الوصول إليها، حسب ما أفاد مصور متعاون مع وكالة فرانس برس.
ونشر أشخاص مقاطع مصورة على منصة "إكس" تظهر لقطات قالوا إنها للشرطة أمام المسجد الذي حصل إطلاق النار بجانبه (مسجد الإمام علي).
وأظهر أحد المقاطع المصورة هروب عدد كبير من الأشخاص وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص بشكل واضح، وهتافات تتعالى وتقول "الله أكبر" و"يا حسين" مناجاة للإمام الثالث عند الشيعة وحفيد النبي.
ويحيي الشيعة هذا الأسبوع يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء في 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية. ويُنظر إلى السلطنة التي ينتمي سكانها إلى المذاهب السنية والشيعية والإباضية، على أنها إحدى أكثر دول المنطقة انفتاحًا واعتدالًا في السياسة والدين والمجتمع.
.