icon
التغطية الحية

مع اقتراب الانتخابات.. إيمانويل ماكرون يحذّر من حرب أهلية في فرنسا

2024.06.25 | 12:01 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 12:34 دمشق

إيمانويل ماكرون
حزبي "فرنسا لا تنحني" اليساري المتطرف و"التجمع الوطني" اليميني المتطرف "اتبعا سياسات مثيرة للانقسام وأججاً التوترات في البلاد - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فوز اليمين أو اليسار المتطرفين في الانتخابات البرلمانية المبكرة، المزمع عقدها نهاية حزيران الجاري، قد تؤدي إلى إشعال "حرب أهلية".

وفي كلمة خلال مشاركة في برنامج "بودكاست"، قال ماكرون إن حزبي "فرنسا لا تنحني" اليساري المتطرف، وحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، "اتبعا سياسات مثيرة للانقسام، وأججاً التوترات في البلاد".

وأوضح ماكرون أن اليمين المتطرف "يدفع الناس نحو الحرب الأهلية"، مضيفاً أن اليسار المتطرف "يشجع شكلاً من أشكال الانقسام لأغراض الانتخابات، والذي يشجع أيضاً على الحرب الأهلية".

وأشار إلى أن "الحلول التي قدمها اليمين المتطرف تصنف الناس من حيث دينهم أو أصولهم، وهذا هو السبب في أنها تؤدي إلى الفرقة وإلى الحرب الأهلية".

وعن أحزاب اليسار، قال الرئيس الفرنسي إن "هناك أيضاً حربا أهلية وراء ذلك، لأنك تصنف الناس فقط من حيث النظرة الدينية أو المجتمع الذي ينتمون إليه، وهي وسيلة لتبرير عزلهم عن المجتمع الوطني، وفي هذه الحالة، ستكون لديك حرب أهلية، مع أولئك الذين لا يشاركونهم القيم نفسها".

وتستعد فرنسا لانتخابات برلمانية عامة مبكرة في 30 حزيران الجاري، في ظل أجواء مشحونة وسط توقعات بفوز كبير لليمين المتطرف، في حين يبدو معسكر الأغلبية الرئاسية بزعامة الرئيس الفرنسي الأكثر ضعفاً بين الكتل الثلاث المتنافسة.

وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن معسكر الأغلبية سيحصل على نحو 20% من الأصوات، مقابل نحو 36% لحزب "التجمع الوطني"، مما يمنحه الفرصة لتولي زعيمه رئاسة الوزراء.

"التجمع الوطني" الأكثر ثقة بين الناخبين

ووفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه من المتوقع أن تبلغ نسبة المشاركة بين 60 و64%، وهي أعلى بكثير من نسبة المشاركة في الانتخابات العامة الأخيرة في حزيران 2022، والتي بلغت 47.5%.

ومن غير المرجح أن يمنح التقدم في استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها على جولتين في 30 حزيران والسابع من تموز، حزب "التجمع الوطني" أغلبية مطلقة.

وأظهر استطلاع نشرته صحيفة "فايناننشال تايمز" الأميركية أن حزب "التجمع الوطني" هو أكثر حزب حاز على ثقة الناخبين لإدارة الاقتصاد والأموال العامة.

ووفق الاستطلاع، يثق 25% من المشاركين في حزب "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان في قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، مقابل 22% لصالح "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري، و20 في المئة لتحالف إيمانويل ماكرون.