ملخص
- إعصار "دانيال" ضرب شرقي ليبيا أمس الأحد، مخلفاً 20 قتيلاً وتحويل العديد من البلدات والقرى إلى "مناطق منكوبة".
- أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الحداد الوطني مدة 3 أيام وتنكيس الأعلام.
- تحويل المدارس في بنغازي لمراكز إيواء متضرري الإعصار.
- انهيار السد الترابي في مدينة درنة، وغرق مدينة "الإيبار" قرب بنغازي.
خلّف إعصار "دانيال" الذي ضرب شرقي ليبيا أمس الأحد، 20 قتيلاً وفق آخر حصيلة رسمية، وحوّل العديد من البلدات والقرى إلى "مناطق منكوبة".
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الاثنين، الحداد الوطني مدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات التي ضربت عدة مدن وقرى شرقي البلاد أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وفق وكالة الأناضول
وقال الدبيبة خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس: "نحن مستمرون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين". وطالب المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية، معلناً جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات "مناطق منكوبة".
"وكأنها مشاهد من نهاية العالم"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 13, 2023
أكثر من 6 آلاف ضحية والمفقودون بالآلاف بسبب إعصار "دانيال"
إليك آخر مستجدات الكارثة الأكبر في #ليبيا منذ 40 عاما #نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/im6BSFSfGq
تحويل المدارس لمراكز إيواء
من جهتها، أصدرت مؤسسة مراقبة التربية والتعليم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، بياناً أعلنت فيه تعليق الدراسة وتحويل مدارس المدينة لمراكز إيواء متضرري إعصار "دانيال".
وقالت المؤسسة التابعة لوزارة التربية والتعليم والمشرفة على العملية التعليمية في بنغازي: "طلب من كافة العاملين بالمؤسسات التعليمية تجهيز مقارها، لإيواء المتضررين بسبب السيول والفيضانات وتشكيل غرف طوارئ".
ووجهت المؤسسة العاملين بالمراكز التعليمية أن يبقوا موجودين "طيلة الـ 24 ساعة داخل مؤسساتهم، واستقبال متضرري الفيضانات من بنغازي والمناطق المجاورة".
ووفق الأناضول، فقد أفاد شهون عيان أن مدينة درنة "شبه غارقة تحت الماء بعد انهيار السد الترابي"، في حين غرقت مدينة "الإيبار" قرب بنغازي تحت الماء، مع تواصل عمليات الإجلاء.