أكدت الخارجية الأمريكية بأن لديها معلومات عن استخدام غاز الكلور والسارين في مدينة دوما، وتعتقد بأن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يتمكنوا بعد من دخول موقع الهجوم.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد بأن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يتمكنوا بعد من دخول موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام في مدينة دوما في السابع من شهر نيسان الجاري.
وأضافت ناورت "إن الولايات المتحدة لديها معلومات عن استخدام كل من غاز الكلور والسارين في الهجوم على مدينة دوما، وتشعر بالقلق من زوال الأدلة كلما طال منع المفتشين من الوصول للموقع".
وأفادت ناورت "إن ما نعلمه بأن الفريق لم يدخل دوما" رغم أنها سمعت بتقارير من سوريا تفيد بدخول مفتشي المنظمة وتمكنهم من رؤية الموقع.
وكان خبراء دوليون في الأسلحة الكيماوية وصلوا أخيراً إلى مدينة دوما وذلك بعد أيام من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات لمعاقبة دمشق على الهجوم، وفق ما أفاد به تلفزيون النظام اليوم الثلاثاء.
في حين رجحت وزارة الخارجية الفرنسية اختفاء أدلة من موقع الهجوم الكيماوي، وذلك بالتزامن مع دخول فريق المفتشين الدوليين إلى مدينة دوما.
وقالت الخارجية الفرنسية "من المهم أن تستجيب سوريا لكل مطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل وفوري ودون عراقيل سواء أكان الأمر زيارة المواقع أو إجراء مقابلات مع أفراد أو الاطلاع على وثائق".