أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تقريرها الصادر الإثنين، وجود أكثر من 17 ألف لاجئ داخل سوريا معظمهم من حملة الجنسية العراقية.
وأفادت في بيانها بأن المفوضية تواصل جهودها في تسجيل وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء في سوريا، مشيرة إلى تسجيل نحو 17100 لاجئ وطالب لجوء بنهاية يناير/كانون الثاني.
وأضافت أن معظم اللاجئين المسجلين عراقيون، مؤكدة تجديد بطاقات التعريف لنحو 1500 لاجئ في سوريا "لضمان حصولهم على الحقوق والخدمات الأساسية".
والعام الماضي، أصدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تقريراً كشفت فيه عن أعداد وجنسيات اللاجئين الموجودين في سوريا، ممن يسعون لإعادة التوطين، في الربع الأول من العام الجاري.
ووفقاً للتقرير تم تسجيل 13,064 لاجئاً، و5,585 حالة لطالب لجوء في سوريا، في الربع الأول من عام 2023، 51% منهم من الإناث و49% من الذكور.
حل العراقيون في المرتبة الأولى ممن يبحثون عن اللجوء بنسبة 77٪، تلاهم الأفغان بنسبة 9% ومن ثم السودانيون بنسبة 6%، بالإضافة إلى 2% من الصومال و6% من جنسيات أخرى.
ومن بينهم سجلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين 153 فردا جديدا، وأصدرت 4,737 بطاقة هوية، وقدمت الدعم القانوني لـ 2,349 لاجئاً وطالب لجوء، في الفترة نفسها.
وقدمت المفوضية بعض الحالات لبرنامج إعادة التوطين وأجريت مقابلات مع 35 شخصاً لتحديد أهلية ملفهم وأحقيتهم في التوطين، في حين تم إعادة التوطين لشخص واحد وتيسير مغادرة 9 أفراد من سوريا في إطار إعادة التوطين.
ملايين السوريين لاجئون حول العالم
في المقابل، فإن ملايين السوريين يعيشون كلاجئين في دول العالم، إذ أشار تقرير لمركز جسور للدراسات إلى أن 6 ملايين و996 ألفاً و200 لاجئ سوري يعيشون في مختلف أرجاء العالم، مشيراً إلى أن هذا الرقم جاء بعد تقاطع أرقام صادرة عن 3 مصادر رسمية.
وبحسب تقرير المركز الصادر في 2023، فإنه يوجد في تركيا 2 مليون و956 ألف لاجئ سوري، وهي الدول الأكثر احتضاناً للاجئين السوريين.
فيما يوجد في ألمانيا مليون لاجئ سوري، وفي لبنان 920 ألفاً، وفي الأردن 610 آلاف، وفي مصر 398 ألفاً، وفي العراق 320 ألفاً، وفي السويد 150 ألفاً، وفي السودان 112 ألفاً، وفي هولندا 60 ألفاً، وفي النمسا 60 ألفاً.
كذلك يوجد 60 ألفاً في كندا، و50 ألفاً في فرنسا، و35 ألفاً في دول المغرب العربي، و15 ألفاً في الولايات المتحدة الأميركية.
كما يعيش نحو 150 ألفاً و200 لاجئ سوري في دول أخرى من العالم، وأيضاً 100 ألف لاجئ سوري في باقي دول الاتحاد الأوروبي.